عرض مشاركة واحدة
قديم 22-05-2009, 05:03 AM   رقم المشاركة : 3
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

[blink]

[/blink]


( في غرفه النوم )


وبالتحديد بعد نصف ساعه
دخلت رشا وشافت ملاك نايم ع السرير ومرت من عند عبد العزيز وهي منبهره من جماله
عبد العزيز وهو يمسك يد رشا ويحطها على قلبه وبنضره رجاء : تكفين طلبتك لا تنومين في مكان فيه أولاد
رشا وهي ذايبه من شكله : ها
عبد العزيز بصوت أشبه للهمس : لا تنومين في مكان كله أولاد
رشا بستسلام لأنه ماتقدر تقاوم شكله : أوكيه
وسحبت يدها وطلعت

( في االأستراحه )

كانوا الشباب جالسين يسولفون وفجأه دخلت رشا
رشا ببتسامه : صباح الخير

الكل : صباح الورد
رشا : شباب بطلب منكم طلب
عبد العزيز : طلاباتكم أوامر
رشا : تسلم
خالد : طيب شنو طلبك
رشا : تعرفون أني أمس كنت ب الشرقيه وجبت سيارتي مفاتيح بيتي
عبد الرحمن : والمطلوب
رشا : يعني تعرفون أني من زمان مادخلت البيت عشان كذا البيت مليان غبار
سلطان : وأحنا وش دخلنا
رشا : طيب خلني أكمل
سلطان : سوري كمل
رشا : يعني أن البيت كبير مو قادر أنظفه لحالي عشان كا أبي مساعده منكم
عبد الرحمن : أها
رشا : ها وش قلتوا
عبد العزيز : أنا عن نفسي موافق
رشا : وغيره
طبعا الكل وافق على طلب رشا وراحوا بيت رشا


( في بيت عبد العزيز
وبالتحديد غرفه لين
)


ديم قاعده تقوم لين : ليونه يله قومي عشان يمدينا نقوم البطه النائمه
لين وهي تبتسم : من قصدك ريم حرام عليك
ديم : حرام عليك أنتي يله بسرعه قومي وغسلي وجهك على مأقوم البطه أبيك تكونين خلصتي عشان يمدينا نروح المستشفى أوكيه
لين : أوكيه


( في غرفه البطه ريم )


ديم : اوف اوف وش هذا الظلام مأشوف طريقي
فجأه تتولع الأنوار وتشوف قدامها وحش مقنع
ديم بصراخ : يمه ألحقيني
ريم : لا تخفين أنا ريم حبيت أسوي فيك مقلب عشان ياحلوه ناتقةلين عني مره ثانيه البطه احترمي نفسك
ديم بأرتياح : أوه روعتيني
ريم : عشان تتعلمين مره ثانيه
ديم : أتعلم إيش
ريم : كل هذا ومافهمتي معليش عشانك بقره بفهمك مأبغاك ياحلوه اوه سوري قصدي يا بقره تسميني البطه
ديم : أجل وش تبيني أسميك
ريم : الأنسه ريم
فجأه تدخل عليهم لين
لين : يله أنا لبست وخلصت
ريم : وأنا مخلصه
ديم : أجل يله خلونا نمشي
(ديم اخت عبد العزيز عمرها 17سنه بنوته كيوت مره حنونه على صغر سنها بس عقلها كبير تحب الفلام الرومنسيه الحزينه و تحب الهدوء )

( في بيت رشا )

كانوا الشباب داخلين البيت والكل منبهر من البيت كانت في حديقه واسعه فيها زرع وورد بس يبيلها شوي أهتمام و مسبح كان نازل شوي من على الأرض وحوليه حجاره كبيره
كانت مميزه شكل الحديقه وجلسات في كل مكان ومواقف للسيارات والبيت من بره مبين عليه فخم ودخلوا الفله وكان شكلها من داخل أحلى بكثير من برى الأثاث مبين عليه فخم وحلو وتناسق بين الألوان وكان فيه أماكن فخمه وأماكن ناعمه تبين على ذوق أهل البيت وصور لرشا في كل مكان وطبعا كل هاي الروعه مو مبينه لأن البيت فيه غبار
لأنه شبه مهجور
رشا : وش رايكم
عبد العزيز : روعه
عبد الرحمن : غريبه كل هذا وماتسكن فيه ممكن أعرف ليه
رشا : لأننا نسكن ب الدمام
عبد العزيز : والبيت ألي ب الدمام مثل هذا
رشا : لا أحلى
عبد العزيز : أها
رشا : بنقعد نتكلم يله خلونا نشتغل
سلطان : خلونا نقسم الشغل بينا جهه يمين وجهه يسار ونفس الشي ب الدور الثاني
عشان نخلص بسرعه
عبد العزيز : أها حلو كذا الفرقه ألي تخلص أسرع هي الفايزيه
رشا : واو وناسه في تحدي أجل خلونا نبدأ
عبد الرحمن : أنا ماراح أبدأ ألا بشرط
رشا : وشو الشرط
عبد الرحمن : تخلين غيدا تجي
رشا : بس ولا يهمك ألحين أدق عليها وقولها
عبد الحمن : أيه كذا أشتغل
رشا وهي تطلع برا عشان تتصل على غيدا
غيدا : هلا والله ب رشا
رشا : هلا وغلا
غيدا : أهلين
رشا : أقول غيود
غيدا : وش بغيتي
رشا : أبيك تجين بيتي تساعدينا عشان أنظفه
غيدا : أنتي ومين
رشا : انا والشباب
غيدا : عشان خاطر عيونك
رشا : يله أحتريك
غيدا : يله أنا ب الطريق
رشا وهي تدخل الفله : أوكيه يله باي
غيدا : بايات
عبد الرحمن : ها بتجي
رشا : ايوه
عبد الرحمن : حلو حلو
رشا وهي تقسم الشغل لأربع مجموعات : مجموعه سلطان - ومجموعه خالد - ومجموعه عبد الرحمن - ومجموعه عبد العزيز طبعا مجموعه فيصل وخالد ب الدور الأول ومجموعه عبد الرحمن وعبد العزيز ب الدور الثاني
وفجأه أنفتح الباب
غيدا بدلال ودلع : هاي
الكل : هايات
رشا : أهلا وسهلا بغيود
عبد الرحمن يكلم عبدالعزيز : يايويل قلبي أن كانت ذي غيدا
عبد العزيز : بلا غباء يغبي ماتسمع وش قالت أسمها
عبد الرحمن : ممكن أحلم أن كل هالحلاوه في غيدا
عبد العزيز في نفسه : رشا أحلى بكثير بس هي ماتهتم بشكلها وتصرفاتها
رشا : زيزو
عبد العزيز : هاه
رشا ببتسامه : أعرفك على غيدا
عبد العزيز : أهلا وسهلا
رشا وهي تلتفت على غيدا : غيوده أعرفك على زيزو
غيدا : أهلين
رشا وهي تاشر على عبد الرحمن : وهذا دحوم
غيدا : هاي
عبد الرحمن وهو ذايب : هايات
غيدا وهي تبتسم : في شي
عبدالرحمن : لها لا مافي شي
رشا : يله نبدأ
الشباب : يله
الكل راح مع مجموعته والكل يبغى يفوز بالتحدي طبعا رشا وعبد العزيز في مجموعه وحده
وعبد الرحمن ومعاه غيدا
( وبعد مرور أربع ساعات كلها أنقضت في الشغل وكان الكل يشتغل الي ينظف من هنا و ألي يمسح من هنا وطبعا كانوا يشتغلون بأخلاص مره يجدون ب الشغل ومره يضحكون وملرت مواقف خلوه بين عبد العزيز ورشا وكان عبد العزيز قلبه يخفق بقوه ويرتجف إذا مسك يدها ب الغلط )
رشا بصراخ زوهي تنطط من الفرخه : يهوه خلصنا فزنا محد قدنا
عبد العزيز يكلم نفسه وهو يتأمل في شكلها وهي تنطط : يا في هذي الأنسانه جمال ماقد شفته بحياتي وبراءه بس هي ليش تسوي ذي الحركات أكيد في سر ورى اللي تسويه وأنالا زم أكتشفه اليوم بكره بعده لا زم أكتشفه ههه يامجهول الهويه
رشا : ها عزيز وش رايك
عبد العزيز وهو يناظره بنظره تدوخ : هاه
رشا : لا شكلك مو معي
عبد العزيز : لا جد وش السالفه
رشا : ياطويل العمر يقولون وش تبون الهديه ها وش رايك
عبد العزييز وهو يغير نظرته لنظره عاديه : اها
رشا : وش أها
عبد العزيز : مايهم وش نبي أهم شي أني كسبت التحدي
( وبعد مرور نصف ساعه الكل خلص شغله والكل رمى نفسه على الكنب بعد التعب والشقاء في التنظيف)
رشا : غيود قومي سوي أكل لهم
غيدا : نعم نعم
رشا : وأنا بساعدك
غيدا : نو نو نو أنا تعبانه مو فاضه أسوي معاك
عبد العزيز : أنا بساعدك
رشا : Ok
راحوا رشا وعبد العزيز للمطبخ
عبد العزيز : أنت شاري أغراض الأكل
رشا : لا
عبد العزيز : أجل ياطويل العمر ناكل من شنو
رشا : أوه راح عن بالي
عبد العزيز : أوكيه بروح السوبر ماركت أشتري أغراض الأكل
رشا : طيب خل نطلب من برا ونرتاح
عبد العزيز : أنت أطلب الأكل وأنا بروح السوبر ماركت
رشا : ماله داعي
عبد العزيز : ولو وش دعوه مو أحنا أصدقاء
رشا بأستسلام : إلا
عبد العزيز : خلاص أتفقنا
وسوى عبد العزيز ورشا اللي أتفقوا عليه
رشا جابت الأكل وكل واحد أكل وجبته وراح
غيدا كانت واقفه عند السياره
عبد الرحمن : غيود غيود أصبري شوي أبي أكلمك
غيدا : نعم
عبد الرحمن : أحبيت أخذ رقم جوالك إذا أمكن
غيدا : ليش لا الرقم ----------------- 055
عبد الرحمن : أوكيه بينا أتصال
غيدا : أنتظرك
عبد الرحمن : يله باي
غيدا : بايات

عبد العزيز وصل البيت رشا لقى البيت فاضي
عبد العزيز بصوت عالي : ياناس يأهل البيت وينكم
رشا : أنا هنا
عبد العزيز : خذ هاذي أغراض المطبخ
رشا : ثانكس
عبد البعزيز : لا شكر على واجب
عبد العزيز يلتفت بستغراب : وين الشباب
عبد العزيز : ليه
رشا : يقولون فينا نوم
عبد العزيز : أها
رشا : ماتبي أكلك
عبد العزيز : ألا جوعان
رشا : تلقاه على طاوله الطعام
عبد العزيز : كلهم أكلوا
رشا : يس
عبد العزيز : حتى أنتي ( مسكين يبيها تاكل معاه )
رشا : لا
عبد العزيز : حلو لقيت أحد ياكل معي
رشا : رشا لا تفرح أنا مأبي أكل ( هههههه تحطيمه لك ياعزوز تعيش وتاكل غيرها )
عبد العزيز بخيبه أمل : ليش
رشا : مأشتهي
عبد العزيز : طيب عشاني
رشا : يازيزو قلتلك مأشتهي
عبد العزيز : أهم شي راحتك
رشا : كل وإذا بغيتاني أنا برى
عبد العزيز : أوكيه


( في بيت غيدا)

غيدا : هاي
أم غيدا : هايات وين كنتي لين هالوقت
غيدا : عند رشا
أم غيدا : طيب ورى رشا ماتجي تنوم هنا مو أحسن لها من القعده لحالها
عبد الله : مايحتاج هي اصلا مو بنت ولد لو يطب عليها حرامي أنحاش من البيت
غيدا : أحترم نفسك تراها صديقتي
عبد الله : أموت أنا
غيدا : غصب عنك تموت من القهر
ام غيدا : لو سمحتوا لا تبدون ب الهواش تراني مصدعه
غيدا : أصلا يامامتي أنا برقد أنام تصبحين على خير ياحلى ماما ب الدنياء وحبتها على راسها
أم غيدا : وأنتي من أهله
عبد الله : وانا متى يجي دوري
غيدا وهي تبوسه مع راسه : إذا ماحبيت احلى أخو ب الدنيا من أحب
عبد الله : الله وش صاير ب الدنيا أكيد بوش أنها الخوف على فلسطين
غيدا : ياخف دمك يله تصبحون على خير
أم غيدا وعبد الله : وأنتي من أهله


( في بيت رشا )



عبد العزيز خلص من أكله وطلع ب الحديقه ولقى رشا تنظف الجلسات اللي ب الحديقه
عبد العزيز : تبي مساعده
رشا : ماله داعي شوي وأخلص
عبد العزيز : طيب خليني أساعدك
رشا :ok
بعد ماخلصوا من تنظيف الجلسات
عبد العزيز : ماراح نرش الورود ماي أحسها ذبلانه
رشا : ألا راح أرشها
عبد العزيز : يله طيب خلينا نرشها ألحين
رشا راحت تشغل رشاش الماي
رشا : خلاص مابقى شغل يعطيك العافيه
عبد العزيز : الله يعافيك
مرت لحضه صمت بين الطرفين وقطع صوت الصمت جوال عبد العزيز
عبد العزيز : مرحبا
ديم وبصوت حزين وهي تصيح : هلا
عبد العزيز : خير ديم وش فيك تصيحين ياقلبي
ديم : زيزو تعال للمستشفى
عبد العزيز : خير وش صاير نواف فيه شي
ديم وهي تصيح : إيه يله تعال
عبد العزيز : طيب وش فيه
ديم : مأدري تعال وتعرف وش فيه
عبد العزيز وهو مرتبك : اوكيه يله باي
ديم : بايات
رشا : خير فيه شي
عبد العزيز بحزن : أخوي الصغير في المستشفى
رشا بستغراب : أخوك
عبد العزيز وهو يقوم من مكانه : بعدين بقولك شنو السالفه يله باي
رشا : عبد العزيز ممكن أجي معك
عبد العزيز : Ok


( في المستشفى التخصصي )


ديم رايحه جايه
لين : خلاص ياديم دوختينا ترى مو أول مره يصير لنواف مثل هالشي
ديم وهي تصيح : يعني تبيني مثلا أرقص من الفرحه
لين : يعني ياتصيحين ياترقصين
ديم بعصبيه : هذا اللي عندي
وفجأه دخل عبد العزيز ومعاه رشا
عبد العزيز : هاه وين نواف
ديم : في غرفه العمليات
عبد العزيز : من متى
ديم : من نصف ساعه
عبد العزيز : طيب ماقالكم شي عنه
ديم وهي تصيح : لا
عبد العزيز وهو يقرب من ديم ويمسح دموعها وبأبتسامه حنونه: ديوم ياحبي وقلبي وعمري أنتي تعرفين أني مأحب أشوف دموع شخص غالي علي مو
ديم وهي تهز راسه : ايه
عبد العزيز : خلاص ياقلبي أسكتي علشان خاطري ولا تبين تسوين الشي اللي مأحبه
ديم وهي تحبس دموعها وتكتم صياحها : خلاص ( وتاخذ نفس ) ماراح اصيح مره ثانيه
عبد العزيز ببتسامه : وعد
ديم : وعد على اللي أقدر عليه
عبد العزيز وهو يقربها لحضنه : ايه كذا تعجبيني
رشا تكلم نفسها : ياعيني على الأخوه ياليت عني أخوان
ريم : عزيز
عبد العزيز : عيونه أمري
ريم : حبيت أقولك أن الفلم اللي قلتلي عنه مالقيته
عبد العزيز وهو يبتسم : قلتلك أمزح
ريم ببلاهه : قل والله
عبد العزيز : والله
لين وهي تأشر على رشا : أقول عزيز من هذا اللي جاي معك
عبد العزيز : أوه نسيت أنه جاي معي
ريم : هذا ولد ولا بنت
عبد العزيز : اقول قاهرهم تعال أعرفك على خواتي
رشا : أهلين
ديم : هلا والله
عبد العزيز وهو ياشر على كل وحده منهم : هاذي ديم وهاذي لين وهاذي الشيخه ريم
رشا : أهلا وسهلا
ديم وريم ولين : تشرفنا يا
رشا : قاهرهم
وفجأه طلع الدكتور من غرفه العمليات
عبد العزيز : ها دكتور بشر
الدكتور : كالعاده مافي شي جديد
عبد العزيز : Ok مشكور دكتور ويعطيك العافيه
الدكتور : الله يعافيك
عبد العزيز : يله صبايا روحوا البيت أنا بوصل البيت وبجي
ديم وريم ولين : أوكيه
عبد العزيز يناظر رشا : يله نمشي
رشا : يله
( نواف أخو عبد العزيز عمره 6 سنوات فيه شبه من عبد العزيز كثير منأول منولد ماتت أمه رباه عبد العزيز ودخل في غيبوبه وعمره سنتين من دون سبب وحالته كلما زانت شوي تسوء أكثر)

( في بيت رشا
والبتحديد عند الباب
)

عبد العزيز يكلم رشا : يله وصلنا
رشا : ماراح تنزل معي
عبد العزيز : بنزل أوصلك لغرفتك وبمشي
رشا وهي تنزل من السياره : أوكيه

( في غرفه رشا )

رشا جلست ع السرير
عبد العزيز يكلم رشا : اللي علي سويته و يله أنا ماشي
رشا : يعني بتروح
عبد العزيز : بروح ألا إذا بغيتيني أجلس
رشا : ايه أبيك تجلس
عبد العزيز : شوي بس ماراح أطول لأني قايل لخواتي راح أوصلك وأرجع
رشا : أوكيه
عبد العزيز وهو يجلس : يله وش عندك
رشا : ماعندي شي
عبد العزيز : يعني بنجلس ساكتين
رشا : مادري بس أنا ماعندي شي
عبد العزيز وهو يقوم : أوكيه أجل بروح وبكره الصباح راح أجي
رشا : أوكيه
عبد العزيز : بس بشرط
رشا : وش الشرط
عبد العزيز : أبيك تسوي لي فطور
رشا بأبتسامه : Ok
عبد العزيز وهو يطلع من الغرفه : يله أجل تصبحين على خير أوه سوري تصبح على خير
رشا : وأنت من أهل الخير

( في بيت عبد العزيز )

وبالتحديد في الصاله
دخل عبد العزيز الصاله ولقى خواته وكل وحده منهم معاها ببسي أنواع كثيره من الشوكولاته والبطاطسات
عبد العزيز : وش هذا كله
ريم : عشانك بتسهلر معنا
عبد العزيز : بس عشان كذا
لين : وأنت تحسب نفسك شوي
عبد العزيز : أوكيه بسهر معكم بس ماراح أطول
ديم : ليش
عبد العزيز : لأن لازم أقوم الساعه 9 الصباح عشان أروح الشركه من زمان مارحت لها
ريم : ياخساره بس مو مهم أهم شي أننا نجلس مع بعض حتى لو شوي
عبد العزيز : هذا أهم شي
( وقعدوا مع بعض سهرانين اللي يقول سالفه واللي يقول نكته واللي يضحك واللي يعصب يعني مافيه شي ألا قالوه وبع مرور فتره نام عبد العزيز من دون مايحس ب الصاله هو وخواته )
(ههه ياحياتي يرحمون )
ورن منبه جوال عبد العزيز وهو في سابع نومه قام : أوف هذا وقته
عبد العزيزوهو يشوف الساعه ولقاها 5 : 9 الصباح ونقز من مكانه وقام يلتفت : يوه وراني نايم ب الصاله
عبد العزيز وهو يقوم ويصعد الدرج : يوه ورى هذولي نايمين ب الصاله
دخل الغرفه وأخذ شور وطلع من دوره المياه ( وأنتم بكرامه ) ولبس وطلع لغرف أخوانه وأخذ بطانياتهم
ونزل وغطاهم وطلع للشركه


( في بيت رشا
الساعه 4 العصر
)

يرن الجرس
رشا : مين
عبد العزيز وهو معاه ورده حمره : زيزو
رشا تفتح الباب : تفضل
عبد العزيز يمد الورده لرشا : صباح الورد
رشا : مساء الورد
عبد العزيز : ها جيتك على الموعد
رشا : مشاء الله عليك
عبد العزيز : بس أن شاء الله تكون مسوي اللي أتفقنا عليه
رشا : أفا عليك قاهرهم رجال قول وفعل
عبد العزيز : يله أجل ورنا أفعالك
رشا وهي تدخل لطاوله الطعام : تفضل
طبعا كانت طاوله الطعام مليانه أكل لأن رشا تحب الطبخ وكان طبخها جنان ( بس ياحبايبي مأبغى أحد منكم ياكل أوكيه كملوا القصه وإذا خلصت كلوا أتفقنا ترى كل من يقرى الروايه يكون قول وفعل بس لاتكبر روسكم )
على طاوله الطعام كان عبد العزيز متعجب : وش كل هذا
رشا : مو مهم هذا وشو المهم يعجبك
عبد العزيز بحنان ورومنسيه : متأكده أهم شي يعجبني
رشا : متأكد
عبد العزيز : أوه سوري متأكد
رشا : شكلنا بنقعد نتكلم وماراح ناكل
عبد العزيز : تكلم عن نفسك أما أنا بأكل
رشا ببتسامه : كل كل بس أنتبه لاتشرق ( لاتغص )
عبد العزيز : أوكيه بس أجلس كل
رشا : بأجلس
جلسوا ياكلون وطبعا الأكل أعجب عبد العزيز
عبد العزيز يكلم رشا : يعطيك العافيه
رشا : الله يعافيك
عبد العزيز قام يغسل وجلس ب الصاله وجت له رشا
رشا : ها وش رايك
عبد العزيز : صراحه مأقدر أعبر
رشا : ايه ماقلتلي وش سالفه نواف
قال عبد العزيز السالفه لرشا ومن متى هو بالمستشفى وكل شي عن نواف
رشا : أوه 4 سنوات بغيبوبه
عبد العزيز بنبره حزن : ايه 4 سنين
رشا : Ok وش رايك نغير الموضوع
عبد العزيز : أنا كل اللي عندي قلته أنت وش عندك
وفجأه دخلت عليهم غيدا وهي تصارخ : رشا رشا

عبد العزيز بنظرة مكر وابتسامه علي جنب وهو يناظر رشا : رشا
غيدا بصوت منخفض: ياويلي منها الحين
رشا قامت من مكانها وتناظر غيداء بنظرات تهديد : رشا مين (أحلي تصريفه يا رشا بس لا تعيدينها ترى ماتمشى على عزوزهههه)
غيدا: أنا مالي دخل أنابأروح باي (وطلعت من البيت )
عبدالعزيز كان يبي يلحق غيدا :يالله أنا بأطلع بس أبي أسألك وش تحبيني أسميك
رشا بأرتباك :أكيد قاهرهم (رشا أحلي ياقاهرهم والاوشرايكم)
عبدالعزيز :طيب رشا أحلي (والله أنك فاهمني يا عزوز)
(وطلع من البيت)
عبدالعزيز : غيدا غيدا
غيدا : هلا
عبدالعزيز : أبيك في موضوع
غيدا :أوكي بس بسرعه قبل لاتطلع رشا وتشوفنا
عبدالعزيز:طيب خلينا نطلع من البيت
غيدا : يالله

(في بيت رشا)


رشا :أوف الحين وش الي بيفكني من تعليقات عبد العزيز(أنت اللي حطيت نفسك في هالموقف )

(في السياره )

عبدالعزيز : غيداء أببي أسألك سؤال
غيدا : تفضل
عبدالعزيز : ليش رشا تسوي هالحركات
غيدا : حركات!مثل ايش
عبدالعزيز : أدري أنك فاهمه قصدي
غيدا : لامافهمت ممكن تفهمني
عبدالعزيز: أفهمك يعني يا طويلةالعمر ليش اهي تسوي حركات الأولادوأهي بنت
غيدا : أسألها أهي عندها الجواب
عبدالعزيز: يعني تبين تفهميني أن ماعندك جواب
غيدا :يس
عبدالعزيز : نمشيها هالمره لكن ماراح أمشيها لك مره ثانيه
غيدا : الإجابه منها أحسن
عبدالعزيزيبي يغير الموضوع : تبين تروحين الاستراحه
غيدا : يس

(في بيت عبدالعزيز)

ريم هي تتثاوب:صباح الخير
لين : صباح الورد والياسمين
ريم : وش تحسينبه
لين بأستهزاء : ليش ماتدرين أن اليوم اليوم العالمي للأخوان
ريم : أحلفي أول مره أسمع عنه
لين:لاتصدقين بس أنا أبي أطلب منك طلب
ريم : أخلصي قولي اللي عندك
لين : بس كنت أبيك تروحين معي السينما
ريم نطت من الفراش : احلفي
لين وهي تبتسم : والله
ريم :أنت ماتطلبين أنت تامرين أمر
لين :بس لازم نستأذن من عبدالعزيز
ريم تدور جوالها
لين:وش تدورين
ريم:جوالي عشان أدق علي عزوز
لين : شوفيه فوق الطاوله
ريم خذت جوالهاودقت علي عبد العزيز
عبدالعزيز : هلا بالريم
ريم : ابي اطلب طلب ممكن
عبدالعزيز:ممكن
ريم:نبي نروح السينما
عبدالعزيز:انت ومين
ريم :اناولين ويمكن تجي ديم
عبدالعزيز:ماودكم أجي معاكم وأوديكم لإي مكان تبونه
ريم :ياليت
عبدالعزيز: أوكي تجهزو أنا جاي
ريم :أوكي
عبدالعزيز: باي
ريم:بايات
لين:بيجي زيزو معنا
ريم:يس
لين :أكيد الطلعه بتكون حلوه
ريم:أكيد مو الشيخه ريم بتكون معكم
لين:أموت وأعرف من وين جايبه الثقه
ريم :بس يالله الحين يجي زيزووأحنا نتهاوش
لين :أوكي أنا بأروح ألبس وانتي قولي لديم تتجهز
ريم :أوكي

(في غرفة ديم)

ريم:ديوم تري زيزوهواللي بودينا
ديم بفرحه:احلفي
ريم:والله يالله بسرعه تجهزي عشان أهو بالطريق
ديم:أوكي
(اوه نسيت أقول شئ خطير بالقصه نسيت أقولكم أن لين تعيش قصةحب
مع واحد أسمه ريان طبعا ريان من المجتمع الفقيروهو دائما يحس بالعيب
أظن أنه ماقد سمع أن الفقر مو عيب وش لون تقابلو هذا بتعرفونه مع أحداث القصه
نرجع للقصه وين وصلنا ايه تذكرت في غرفة لين ماتدري اني تو متكلمه عنه سامحوني ان كثرة عليكم الكلام)
لين تكلم ريان
ريان :ألو
لين :هلا
ريان :هلا وغلا
لين بدلع :ريان
ريان وهو ذايب:عيونه وقلبه أمري
لين :حبيت أقولك يمكن ماأقدر أقابلك اليوم
ريان بحزن :ليش
لين:عشان أخوي بيمشينا اليوم
ريان خلاص أوكي يوم ثاني
لين :والله أني مشتاقتلك وكان ودي أشوفك اليوم(هههههههاي خربت مخططاتك يالين مره ثانيه لاتقولين لي)
ريان :أنا أكثر
لين :تامر علي شئ
ريان:تنتبهين لنفسك وإن شاء الله تستانسين اليوم(ياعيني علي الرومنسيه)
لين:أوكي باي
ريان :بايات

(في الصاله)

عبدالعزيزبصوت عالي :لين
لين:هلا
عبدالعزيز :أنابري أحتركم قوليلهم يجون
لين :أوكي يالله
لين بصوت عالي:ريم ديم يالله تري زيزو في السياره يحترينا

(في الإستراحه)


عبدالرحمن:غيود
غيدا :نعم
عبدالرحمن: وين صديقتك وراها اليوم ماجت
غيدا:مين!!
عبدالرحمن:قاهرهم
غيدا:اها ماأدري ليش تسأل عنه
عبدالرحمن:لإني متعود أشوفه يوميا واليوم ماجا
غيدا :في شى أسمه جوال دق عليه وأسئله
عبدالرحمن:دقيت ولقيته مقفل
غيدا تتكلم في نفسها غريبه أول مره تسويها رشا لازم أروح لها والي فيها فيها
عبدالرحمن:غيود غيدا وين رحت
غيدا :معاك وين يعني أبروح
عبدالرحمن:ماأددري أسألي نفسك
غيدا:أوكي دحوم أنا عندي شغل تامر علي شئ
عبدالرحمن:سلامتك بس مو تو الناس
غيدا:لاموبدري الساعه7:30
عبدالرحمن:لاياشيخه توقعتهاأربع الفجر ولا خمس
غيدا بأبتسامه :باي
عبدالرحمن:بااااياااات

(في بيت رشا)

رشاكانت تطل من البلكونه وشافت غيدا رشا:هههههههاي أنت اللي جيت من نفسك
غيدا دخلت الفله وشافت رشا طايحه بالأرض
غيدا بصراخ : رشا



[blink]نتاااااااااااااااااااابع غدآآآآآآآآآآآآآ ان شاء الله [/blink]

مع تحيااااااااااااااتي قلب الزهور

باااااااااااااااااااااااااااااااااااي






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة