عرض مشاركة واحدة
قديم 22-05-2009, 04:44 AM   رقم المشاركة : 2
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

[blink]

[/blink]


( في الأستراحه
الساعه 54 : 5 عصرا
)

عبد العزيز وهو يفتح باب الخيمه ألي دايم يجلسون فيها الشباب
عبد العزيزوهو يكلم نفسه : غريبه وش عندهم نايمن هنا
سكر باب الخيمه وراح لغرف النوم فتح الباب ولقى رشا نايمه
عبد العزيزوهو يكلم نفسه : لا البنت فالتها بقوه قلنا تتعربج ممكن بس تنوم في مكان كله أولاد
طب عليه عبد الرحمن : هوه
عبد العزيز وهو يسكر باب الغرفه : اوف روعتني


عبد الرحمن يبتسم : مافي أحد يرتاع ألا إذا كان مسوي شي غلط ها أعترف شنو مسوي
عبد العزيز وهو يدخل الخيمه : لوئني مسوي شي غلط كان قلتلك
عبد الرحمن يدخل وراه : وش عندك تتأمل في وجيهم من حلوهم
عبد العزيز لف عليه وبمكر : لاوله مو حلوين بس أنا في بالي شي
عبد الرحمن بمكر : شنو ألي في بالك
عبد العزيز : في بالي مقلب بس بشرط أبيك تسويه معي
عبد الرحمن : معاك معاك حتى لو طبيت ب النار أنا معاك

عبد العزيز قال لعبد الرحمن عن الخطه ثم قاموا وأخذوا أوراق على عدد الشباب ولفوها بين أصابع رجولهم ( وأنتم بكرامه ) ثم ولعوا فيها النار وقفوا ورى الباب

مرت أربع ثواني إلا وكل واحد منهم ناقز من مكانه
مرتاع
عبد العزيز وعبد الرحمن انحاشوا وهم يضحكون على أشكالهم
ألا فجئه عبد العزيز يصقع في رشا ويطيح فوقها
( طبعا مايحتاج أقولكم موقف عبد العزيز شلون كان قلبه يخفق )
رشا : أه عورتني
عبد العزيز بصوت حنون : سلامتك من الآه
رشا بعصبيه : أوف قم عني أنكتمت أبي أتنفس
عبد العزيز وهو يقوم بدون نفس : آسف ماكان قصدي
رشا وهي تقوم من على الأرض وتلروح الخيمه : مره ثانيه شف طريقك زين
ألتفت عبد العزيز على عبد الرحمن : خير وش فيك
عبد الرحمن بدلع : ياي ياي أموت أنا على سلامتك من الآه
عبد العزيز بدون نفس : ياثقل دمك
عبد الرحمن : طالع عليك

( في الخيمه )

طلع واحد من الشباب وبصوت عالي : ياشباب ياشباب عبد العزيز وعبد الرحمن موجودين مانحاشوا
خالد : تعالوا تعالوا وين رايحين حبايبي دخول الحمام مو مثل خروجه
( خالد واحد من أصدقاء عبد العزيز )
رشا تناضرهم بستغراب : هي شباب وش السالفه
قالها خالد السالفه كلها
رشا تضحك ب هستريه : ههههههههههههاي والله أنهم فله ياليتي شايفتكم والله فاتني
محمد يكلم رشا : أقول بس يازينك ساكت
( محمد واحد من أصدقاء عبد العزيز )
رشا تكلم خالد : خلاص خلاص عشاني هالمره سامحهم
خالد : بس علشانك
خالد يكلم عبد العزيز وعبد الرحمن : مره ثانيه لا تعيدونها
عبد العزيز وعبد الرحمن : نرفع الرايه البيضاء ونقول أخر مره
ثم دخلوا الخيمه
رشا وهي تدخل الخيمه : عبد العزيز
عبد العزيز يلتفت : نعم في شي
رشا : أيه في شي
عبد العزيز : أمري شنو هالشي
رشا بنضره حاده : أمر مو أمري
عبد العزز ببرود شديد : ولا يهمك أمر وش تبي
رشا : والله أنا واحد أبي أروح للمقهي ممكن توديني
عبد العزيز : وليش أنشاء الله
رشا : أبي أخذ دبابي
عبد العزيز : اممم أوكيه

( في السياره )

عبد العزيز يكلم رشا : وش أخبارك
رشا : الحمد الله بخير
عبد العزيز : الحمد الله هذا أهم شي
رشا بثقه : أدري أن أهم شي في الدنياء سلامتي
عبد العزيز : ياعيني ع الثقه
رشا : مو أنا قاهرهم لا زم أوثق من نفسي
عبد العزيز بنضره مو مفهومه و بأبتسامه على جنب : مصممه إلى ألحين أنك قاهرهم
رشا بثقه : أكيد
( ومرت خمس دقايق تعم ب السكوت بين الطرفين )
ويقطع السكوت صوت جوال
عبد العزيز يبتسم : أهلا وسهلا بأهل أمريكيا
فيصل : أهلا وسهلا بأهل السعوديه
عبد العزيز : هلا فيك هاشنو أخبارك شنو أخبار الدراسه معاك
فيصل يبتسم : الحمد الله تمام بس آه ياعبد العزيز وألف آه
عبد العزيز بحنان : سلامتك من الآه وش فيك
فيصل : آه ياعبد العزيز هناك البنات أشكال وألوان
عبد العزيز وهو يبتسم ويناضر رشا : أها أجل هناك البنات أشكال وألوان
( طبعا رشا كالأطرش في الزفه )
فيصل وهو ذايب : وكل وحده أحلى من الثانيه
عبد العزيز : أجل ياحليلك يافيصل أجل أحنا عندنا في السعوديه بنت أحلى من القمر ( المقصود رشا )
رشا تناظره بستغراب
فيصل : أحلف أحلى من القمر
عبد العزيز : أصبر خلني أكملك مواصفاتها
فيصل بحماس : أيوه كمل
عبد العزيز : كل الحلا والزين فيها يحتارون الشعراء وش يشعرون فيها من زينها حتى القمر غارمن الجمال ألي فيها
فيصل : أوه كل هذا فيها
عبد العزيز : شفت عاد بس فيها شي واحد مو حلو
فيصل بحماس : شنو هالشي
عبد العزيز : أنها تتعربج وتسوي حركات الأولاد وهي مو لايقه عليها
فيصل : أوه والله فله تعجبني
عبد العزيز : أقول بس لايكثرهرج ركز في دراستك ولا تقعد تناظر بنات الناس أوكيه
فيصل : أوكيه
عبد العزيز : يله أجل مأطول عليك باي
فيصل : بايات
( فيصل أخو عبد العزيز عمره 21 سنه وسيم بشكل غيرطبيعي عشقه البنات يدرس في أمريكيا شخص مهوي معطي الدنياء وراه )
رشا بعصبيه : لو سمحت ممكن أعرف من المقصود في الكلام
عبدالعزيز ببرود : وحده الله يستر علينا وعليها
رشا : أوها طيب ممكن أعرف من كنت تكلم ؟
عبد العزيز ببرود : أخوي
رشا بستغراب : أخوك
عبد العزيز وهو يبتسم : عن اللقافه وأنزل من السياره وصلنا
رشا بعصبيه : أصلا كنت بأنزل قبل ماتتكلم
عبد العزيز ببرود أعصاب : يله أنزلي مأشوفك نزلتي
رشا وهي تنزل وتسكر الباب بعصبيه : أوف
عبد العزيز وهو يفتح الدريشه ويضحك : ههههههههاي والله حاله أخر زمن طرارات ويتشرطون
رشا وهي تلتفت عليه وتركب الدباب وتمشي و بعصبيه : طراره بوجهك وله لوريه شغله الحيوان يأنا ياهو


( في بيت غيدا)

رن جرس الباب
الخدامه ( ميري ) : مين
رشا : أنا
ميري وهي تفتح الباب : هاي رشا
رشا : هايات
رشا تكلم نفسها : والله أخر زمن خدامات ويدقون التحيه لي
وفجأه تصقع في عبودي أخو غيدا
عبد الله : واو
رشا : خير
عبد الله بنظره أستغراب : رشا
رشا وهي تكتف إديها : نعم
عبد الله : شو ها اللبس الغريب ألي دايم تلبسيه
رشا : أنا أحب أكون مميزه
عبد الله : أوه مميزه بلبس الأولاد امم حلو صراحه شي جديد
رشا : هي أنت لو سمحت لاتتدخل بشكلي ورح ناد غيدا
عبد الله : فاضي لك الدرج قدامك روحي ناديها
رشا : أوكيه خلاص انا بروح ولا منتك
رشا وهي ترقى تلتفت على عبد الله ونزلت : عبودي
عبد الله : ها وش عندك ماورى عبودي ألا المصالح
رشا وهي تحط أصابعها على حنكه : ياحليلك عبودي فاهمني
عبد الله وهو يتكتف : أيه فاهمكم يالبنات
رشا : طلب واحد مافي غيره
عبد الله :أمري
رشا : أبيك تسميني قاهرهم مو رشا فاهم علي
عبد الله بستغراب : مع أني مأدري شنو السالفه بس أوكيه ياقاهرهم تامريني على شي ثاني
رشا : كذا تعجبني لا مأبي شي ثاني
عبد الله : باي
رشا : بايات
( عبد الله أخو غيدا عمره 14 سنه يدرس في صف ثاني متوسط حبوب ومملوح يحب الدجه والهبال )


( في غرفه غيدا )


رشا وهي تفتح الباب وبصوت عالي : غيود
غيدا : بسم الله الرحمن الرحيم نعم شنو تبين
رشا : نعامه ترفسك قولي آمين
غيدا : بسم الله علي فيك ولا فيني
رشا وهي تجلس ع السرير : غيود عنديلك سوالف
غيدا وهي تجلس قدامها : يله أطربينا بسوالفك ياحلوه
رشا وهي تحكي لغيدا كل ألي صار لها مع عبد العزيز : علميني شنو أسوي فيه
غيدا بعصبيه : أوكيه رشا ممكن تعلميني إلى متى وأنتي على هذي الحاله
رشا : إلين ماأمل
غيدا بعصبيه : إلى متى راح تكذبين على نفسك وتلعبين على نفسك وتسوين نفسك ولد
رشا : إلين ماأمل
غيدا :مأقدر أقول ألا الله لا يحلل أبوك
رشا بعصبيه : احترمي نفسك هذا أبوي ومهما سوى راح يبقى أبوي
غيدا بستهزاء : أبوك ألي راميك ومايدري عنك
رشا وهي تقاطعها بعصبيه : لو سمحتي أسكتي أنتي النقاش معك ضايع وأنا ألحين بروح الشرقيه بتجين معي ولا لا
غيدا من دون نفس : أمي ماراح توافق علي أطلع باليل
رشا وهي تطلع : كيفك أنا قلتلك وأنتي حره يله باي
غيدا : بايات
غيدا تكلم نفسها : والله حاله إذا قلنا الحقيقه زعلت

( في الأستراحه
الساعه 14 : 1 ليلا
)


عبد العزيز : شباب بكلمكم في موضوع جاد أبيكم تسمعون لي
الشباب : تفضل قل ألي عندك
عبد العزيز : البنت ألي داخله معانا وتتنكر بأسم قاهرهم
عبد الرحمن : أها وش فيها
عبد العزيز بحماس : لا زم نلقى لها حل نخليها تعترف أنها بنت وتترك حركات الأولاد عنها
خالد بحماس : حل مثل إيش
عبد العزيز : أي شي يخليها تعترف بأنها بنت
(ومرت نصف ساعه كلها تفكير يدورون على حل)
ياسر : لقيتها المسبح
( ياسر واحد من أصدقاء عبد العزيز )
عبد العزيز : قلها وش هي
ياسر : مو البنت ماتقدر تتسبح
عبد العزيز بإهتمام : وضح شنو قصدك
ياسر : يعني ياطويل العمر أحنا الأولاد إذا جينا نتسبح لا زم نفسخ بلايزنا والبنت ماتقدر تسبح معنا
عبد العزيز : يمكن تقول مأبغى أسبح
محمد : نغصبه ونقول أفسخ بلوزتك إذا كنت قاهرهم وأسبح معنا
عبد الرحمن يلتفت على عبد العزيز : تخيل لو تكون ولد صدق
عبد العزيز : وينا فيه واضح أنها بنت مايبغالها ذكاء
سلطان : إذا كانت بنت بيحمر وجهها أما إذا كان ولد بيسبح
( سلطان واحد من أصدقاء عبد العزيز )
عبد العزيز قام وهو معصب : يعني يأغبياء واضح أنها بنت وتقولون عنها ولد
عبد الرحمن : طيب ياخي وش فيك معصب
عبد العزيز : مدري عنكم تقولون أنها ولد وهي بنت
فجأه ينطق الباب بقوه
راح عبد العزيز وفتح الباب وبستغراب : قاهرهم
رشا : لا حارقهم
عبد العزيزبدون نفس : ههه ياثقل دمك
رشا : طالع عليك يله بس أفتح البوابه
عبد العزيز: ليش
رشا : تخيل يوم حطيتني في المقهى رحت لم الشرقيه
وأخذت سيارتي وربطت فوقها الدباب وجيت وألحين أبيكم تساعدوني عشان أنزل الدباب من فوق السياره
عبد العزيز بستغراب : رحت الشرقيه ورجعت عشان سياره
رشا وهي تحب السياره : وذي ماتستاهل من يروح عشانها
عبد العزيز : أكلمك جاد
رشا : لا والله عشان السياره وعشان مفتاح البيت ألي في الرياض
عبد العزيز : أها
رشا : بنقعد واقفين يله بسرعه أفتح البوابه
عبد العزيز راح يفتح البوابه والشباب كلهم مستغربين
سلطان : زيزو من ذي سيارته
عبد العزيز : ذي سياره قاهرهم
رشا وهي تنزل من السياره : شباب شباب تعالوا ساعدوني على تنزيل الدباب
الشباب يناظرون بعض ويضحكون
رشا : في شي يضحك
عبد الرحمن : لا لا مافي شي يله ياشباب خل نقوم نساعده
عبد العزيز وهو يناظر رشا بأسف وهو يكلم نفسه : مأتوقع أنها راح تتغير
رشا لفت على عبد العزيز : هيه وين الناس
عبد العزيز وهو يناظرها : مع الناس
رشا : توقعت أنهم مع الحيوانات
عبد العزيز : قويه في حقي بس عشانك نمشيها
رشا بثقه : غصب عنك
عبد العزيز : ليش أنتي ماعندك أسلوب
رشا : حتى أنتي ليش ماعندك أسلوب
عبد العزيز : وش دخل أنتي أنا ولد
رشا وهي تمشي : أوه توني أدري
عبد الرحمن يكلم رشا : هيه قاهرهم نزلنا الدباب
رشا : مشكورين الله يعطيكم العافيه
عبد العزيز :بمأنكم توكم منزيلين الدباب وتعبانين
وش رايكم نتسبح
خالد : أي والله أنك صادق
( فسخوا الشباب بلايزهم وسبحوا )
عبد العزيز وهو في المسبح يكلم رشا : يله قاهرهم ماودك تسبح
رشا : لا لا مأعرف أسبح
خالد : ولا يهمك أعلمك
رشا بسرعه : مشكور أصلا أنا مأبي أسبح
عبد العزيز بمكر : أن كنت قاهرهم صدق أسبح
رشا : قاهرهم غصب عنك وعنهم
عبد العزيز : اه
رشا وهي تمشي للخيمه : بس أنا أبي أشوف فلم وألي يبي يشوفه معي حياه الله
عبد العزيز ضرب بيده على الأرض بعصبيه : شفتوا قايلكم ماراح تنجح
ثم طلع من المسبح وراح غرفه النوم وغير ولبس بنطلون من دون بلوزه وأنسدح على السرير وشعره مبلول




[blink]نتااااااااااااااابع كمان [/blink]






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة