عرض مشاركة واحدة
قديم 21-05-2009, 05:15 AM   رقم المشاركة : 7
التقوى اقوى
( ود جديد )
 





التقوى اقوى غير متصل

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنتــَــــــر

ومع الأسَف الشَّدِيد ..

أصبح المجاهد في سبيل الله ( إرهَابِي ) منبُوذ في الأرض

ولكَ في ( بن لادِن ) وفي ( الزرقاوِي ) رحمه الله مثلاً

فأي إسلامٍ هذا الذِي يتَشَدَّقُونَ به .. وَيُخَالِف أوَامِر الله

وكِتَابه العَزِيز؟

/

/

إنتـَـر



صدقت أخي الكريم وهذا لعمري هو الزمان الذي حذرنا منه الصادق المصدوق صلوات ربي وسلامه عليه حين قال: ( سيأتي على الناس سنوات خداعات يصدق فيها الكاذب ويكذب فيها الصادق، ويؤتمن فيها الخائن ويخون فيها الأمين، وينطق فيها الرويبضة، قيل: وما الرويبضة؟ قال: الرجل التافه يتكلم في أمر العامة) . ابن ماجة


أخي في الله: إن خير الكلام كلام الله تبارك وتعالى, وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم:

يقول الله جل في علاه: ( وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ {104}) آل عمران

الإخوة الأفاضل: ليكن معلوماً لديكم ان من أجلِّ الأعمال عند الله وأعظمها أجراً ... الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ... كيف لا وقد جعل الله هذه الأعمال أعمال الأنبياء صلوات ربي وسلامه عليهم أجمعين, ومن اقتفى أثرهم, واستن سنتهم

فالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر واجب على المسلمين كل المسلمين


وإن النهي عن المنكر واجب أيضاً لمن استطاع الإنكار بالحالات الثلاث ولو حتى بالكلمة, ومن لم يفعل فقد أثم لقوله: ( من رأى منكم منكرا فليغيره بيده. فإن لم يستطع فبلسانه. ومن لم يستطع فبقلبه. وذلك أضعف الإيمان) رواه مسلم في صحيحه .


ويقول: (إذا وسد الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة).رواه البخاري


ويقول: ( (إنَّ النَّاسَ إذا رأوا الظَّالمَ فلم يأخُذُوا على يديهِ أوشَكَ أنْ يَعُمهُمُ اللهُ بعقابٍ منهُ) الإمام الترمذي


ويقول: ألا لا يمنعن رجلا مهابة الناس أن يقول بالحق إذا علمه.


ألا إن لكل غادر لواء يوم القيامة بقدر غدرته.


ألا وإن أكبر الغدر: غدر إمام عامة.


ألا وإن الغادر لواؤه عند إسته.


ألا وإن أفضل الجهاد: كلمة حق عند سلطان جائر .


صدق الله العلي العظيم, وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم



ويقول: ( ما من قومٍ يعمل فيهم بالمعاصي، ثمَّ يقدرون على أن يغيروا ثم لا يغيروا إلاَّ يوشك أن يعمهم الله منه بعقابٍ ) للإمام أبي داوود .



ويقول: ( إن من ورائكم أيام الصبر, مثل القابض فيه على دينه كالقابض على الجمر, للعامل فيهم مثل أجر الخمسين منكم يعملون مثل عمله).


ويقول: ( أوحى الله إلى نبيه أن قل لفلان الزاهد: أما زهدك في الدنيا فقد تعجلت راحة نفسك، وأما انقطاعك لي فقد تعززت بي، فماذا عملت فيما لي عليك؟ قال: ومالك علي؟ قال هل واليت فيَّ ولياً, أو عاديت في عدواً؟