صباح الخير أستاذ ( سَام ) ..
اريدك أن تعُد معي إلى العام ( 1999م ) عندما سقطت ..
طئِرَة تابعة لشركَة مِصر للطيرَان في البَحر الأسوَد ..
وكانت قالعَة من مطار جون كندي في أمِيركَا ..
وتحمل على متنها ( 33 ) من خيرَة الضُّبَاط المِصريين ..
والذِينَ كانوا في طريقهم إلى القاهِرَة بعد تخرّجهُم ..
حيث قالت أمِيركَا إنها لم تعثَر على الصندُوق الأسوَد ..
فعلَّقت حينها ومن باب النُّكتَة مازِحاً ..
إن أمِيركَا لم تجد الصندوق الأسوَد ولن تجده .. لأنه سقط
في البَحر الأسود وطالما انه أسوَد إذاً كَيف تَرَاه؟
والحَقِيقَة إن الطائِرَة سَقَطَت بصَارُوخ إسرائِيلِي بعيد المَدَى
وتحديداً أطلِق من ( أوكرَانيَا ) ..
وبروا عدم عثورهم على الصندوق الأسوَد هو شِدَّة الإنفِجَار
وغزَارَة المِيَاه في البَحر الأسوَد ..
كل ذلك مجرَّد تبرِير للدولَة العِبرِيَّة ..
كيف لا ولازالَ دم العَربِي رَخِيص ..ارخَص من علبَة سَجَائِر
في نظرهُم؟
/
/
إنتـَـر