إن الله جعل من من الدعاء عبادة وقربى , وأمر عباده المؤمنين بالتوجه إليه لينالوا عنده منزلة رفيعةً وزُلفى . أمر بالدعاء , وجعله وسيلة الرجاء , فكل من خلقه يفزع في حاجته إليه , ويعول عند الحوادث والكوارث عليه
[ سبحان من لطيٍف لم تخف عليه مضمراتُ القلوب , فيفصح له عنها بنطق بيان , فيعبر له عنها بحركة لسان , لكنه أنطق الألسن بذكره , لتستمر على وَلَهِ العبودية وتظهر به شواهد الربوبية] ..