عرض مشاركة واحدة
قديم 12-05-2009, 10:55 PM   رقم المشاركة : 10
إنتــَــــــر
( مشرف القضايا الساخنة )
 
الصورة الرمزية إنتــَــــــر


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


ابدَعت في رَسم هذه الصُّورَة الرومانسية العَذبَة ..

لِذا أجِدكَ تستحق التَّكرِيم .. وَالمسألة يا أخ ( سُلطَان ) ..

ويا أخوات مسألة نفسية .. مسألة تقدير ..

فالتكريم أيًا كان نوعه ومهما كانت هيئته ومهما كانت

بساطته فهو يعني شيئاً آخَر .. يعطيك أنت كإنسان ..

إحساساً مختلفاً .. شعوراً مغايراً عمَّا تعودت عليه ..

إنه بإختصار يعني تقديراً لما قمت به وشكراً عملياً ..

لما بذلته وإعترافًا بالجميل لجهودك المميزة وإبداعاتك

غير المسبوقة ..

هذا فقط تشعر به حينما تحصُل عليه كتَكرِيم منِّي أنَا ..

كعضُو صَغِير .. فمَابَالُكَ لو تحصُل عليه من مُشرِف ..

هذا القِسم الأستَاذ ( بَندُورِي ) أو ( طعُّومِي ) ..

أو تحصُل عليه من مَسؤلَة رَفِيعَة المِستَوى ..

بحَجم الأستَاذَه ( بِنت السّحَاب ) ؟

كيف هو الحَال حينَمَا تحصُل عليه من رَئِيس مجلس الإدَارَة

او من أعلى هيئة في المُنتَدَى كيف وقع ذلك على نفسُك

ومردُودَه الإيجَابِي عليك .. رائِع ولاشَك أليسَ كذلك؟

ان هذا التكريم ولازلتُ أرمِي إليك أستَاذ ( سُلطَان ) ..

مهما كان قليلاً أو بسيطاً أو متواضعًا أو حتى شفهيًا ..

إلاّ أن له في أحياناً كثيرة مفعول السِّحر عند البعض ..

ورغم ان هذا التكريم سوف لن يكلفنا الكثير الاّ أننا ..

نبخل بهِ في كثير من الاوقات على من يستحقه ..

مِمَن يعملون به معنا ..

أو أننا لا نوليه الإهتمام الكافي أو اننا ..

حتى وان فكرنا به فبعد فوات الآوان بعد وقت متأخر ..

حيث يفقد طعمه وبريقه ..

اواننا لا نكرِّم فلاناً الاّ بعد ان نرى غيرنا يكرمه ..

ونحن اولى بتكريمه؟

ان جمال التَّكريم وطعمه يكمن في وقته في عز فرحته

في أوج نشوته .. وليس بعد ان يمر على المناسبة ..

وقت طويل او سنوات عديدة لأنه والحال كذلك ..

فلن يُستقبل هذا التكريم بنفس الروح والكيفية ..

التي سوف تكون كما لو كان في أوج المناسبة وفرحتها؟

المشكلة .. وهذا شيء مؤسف حقاً ..

أن مبدعينا في ( الوِد ) .. فِي كافة المجالات ..

لا يعرف قدرهم وقيمة ما لديهم من طاقات فكرية ..

ومخزون إبداعي هائل ومتجدد .. سوى قِلَّة قليلَة ..

مِمَن يبحثون عن مبدعينا ويتصيدون لهم ويفتحون لهم ..

أياديهم ويغرفونهم بكل ما يستطيعون ..

من أجل ان يظفروا بهم ويحصلوا عليهم ويستفيدوا منهم

أكبر استفادة ممكنة ..

امَّا نحنُ هنا .. فإننا نلزم الصَّمت حيالهم ..

وحيال كل ما يجري .. او ان نقلل من قيمة هذا التكريم ..

لهذا الإنسان الذِي هُوَ أنت .. ونُشير اليه كخبر عادي ..

لا يلبث ان يزول بعد أيَّام أو سُوَيعَات ..

ان نبدأ في الإلتفاتة إليه ولكن متى متأخرين جداً ..

بعد فوات الآوان ..

ومحظوظ جداً هذا الإنسان المُبدِع الذي سوف يكرَّم ..

وهو في عز مَجده بل حتى في اواخر أيامه ..

وهنا ينبغي ان نطرح سؤالاً هاماً وعلى درجة كبيرة ..

من الاهمية وهو هل التكريم ينبغي ان يكون مرة واحدة

وعن طريق إحتفال وجوائز وحَسب ؟

أم أنه ينبغي ان يستمر بإشكال أخرى لعل اهمها توفير

الجو المناسب بل الأجواء المُنَاسِبَة لهذا الإنسان المبدع

كي يواصل إبداعاته وعطاءاته؟

وهناك قضية أخرى لا تقل أهميةفي نظري المتواضع ..

وهي اننا بحاجة ماسة لأن نعي تمامًا أن التكريم ..

لا يعني فئة معينة ..

لا يعني العلماء والمفكرين او رجال الاعمال في المُنتَدَى

او حتى كِبَار المسؤلِين .. وما أحوجنا الى تكريم أولئك ..

المبرزين والمبدعين من صِغَار الأعضَاء ممن ساهموا ..

ولازالُوا وبشكل عملي متواصل في حفظ حقوق هذه الفئة

الغالية من أبناء وبنات المُنتَدَى .. وممن اصبحوا اعلامًا ..

يُشار إليهم بالبنان ليس على مستَوَى المُنتَدَى المحلي ..

بل وخارجيًا على المستوي الخَارجِي ..

حيث أصبحت مشاركتهم في الندوات واللقاءات العلمية ..

وهنيئاً لنا بمسؤولينا ..

على هذه الشّفافية .. في تلمّس إحتياجات المبدعين ..

وتقديرهم في كل مجال ..

وكما قلت في البداية فالإبداع ليس قاصراً على نفَر بعينه

أو على عبقرية فذة او في مجال محدد ابداً ..

فأنت بإمكانك يامن تقرأ أحبارِي ان تكون مبدعاً أياً كان

وضعك وأينما كنت ومع من كنت بإمكانك ان تكون مبدعاً

مع أقرب الناس إليك ..

وأحبهم الى نفسك فكلمة ( أحبك ) مثلاً ..

بإمكاني ان اقولها بعبارة أخرى أكثر ابداعاً بإمكاني ان

أنقلها لك بأشواقي الحارة المتأججة بداخلي نحوك ..

بلهفتي الشَّديدة عليك بل حتى بغيرتي غير العادية عليك

بإمكاني أن أقولها لك حينما أسأل عنك وأطمأن عليك ..

حينما أصغي إليك ..

وأتفهَّم لك وأتقبَّل منك حينما أحسُّ بك دون ان تشتكي لي

أو حتى قبل ان تفاتحني بما يقلقك؟

الإبداع إحساس نابع من الداخل يحتاج الى تنمية ..

تمامًا كما هو الحال مع النبته الصَّغيرة التي بحاجة للماء

كي تنمو وتكبر وتزداد جمالاً وتألقاً..

والإبداع تضحية وكونك تعطي وتعطي دون ان تأخذ ..

فهذا قِمَّةالإبداع أيضًا لأن الإبداع لا يتوقف عند حد معين

الإبداع شلال متدفق ..

لا يتوقف أمام جسور خرسانية أو حصُون منِيعَة ..

أو أسوار شِائِكَة الى الأبد ..

ولأنه كذلك .. فلابد ان يبحث عن طرق أخرى يسير فيها

وهكذا ينبغي ان يكون الحب شلالاً متدفقًا وعطاءاً صادقًا

وتفهمًا متبادلاً وإحساسًا عميقًا بالطرف الآخر؟

ولهذا ..

ينبغي ان يكون الولاء للدين الذي مَنّ الله علينا به وللوطن

الذي اعطانا دون حدود .. ولولاة الأمر الذين نقف معهم

ولا نبخل عليهم بدعواتنا..

الإبداع بإختصار وبإختصار شديد هو أنت أخِي ( سُلطَان )

بهذهِ البطاقة الرومانسية التي أطَحت بهَا ..

وحرَّكت في دواخلِي أشياء وأشياء ليس من السَّهل ..

عليَّ الإفصَاح عنها ..

نعم الإبدَاع حينما تريد أن تكون أنت .. ولا أحد غيرك ..

وهذا ما وجدته فيك فهلاَّ سمحت لي أن أشاركك إيَّاه

ان احتفل به معك أن اهنئك به انه يومك فلا تنسَى..

وأكملُ غَداً .................................................. .................................................. .........


/

/

/

إنتـَـر












صدقني أيهَا ( السُّلطَان ) ..

لستُ مُجَامِلاً لك ..

أو هكذا تُخَالُنِي ..

ليست الدموع وحدها ..

هي ما تُظهر مقدار حبي لك ..

حينما أفتقدك كثيراً ..

فأحنُّ إليك ..

حينما تغادرني بعيداً ..

فأظلُّ وحيداً ..

بل حتى حينما أسمعك ..

دون أن أراكَ ..

/

/

صدقنِي أيُّهَا ( السُّلطَان ) ..

ليس البكاء دمعاً ..

هو ما يُظهر ..

كم أنت غالٍ على نفسي ..

كم أنت عزيز على قلبي ..

كم أنت قريب من روحي ..

أبداً ليس هذا فحسب ..

/

/

ولكن يكفيك أن تعرف ..

حتَّى وأنت في أدغَال ( القَصِيم ) ..

أنني لا شيء من دونك ..

فهكذا كنت أشعُر ..

منذ زمنٍ بعيد ..

منذ أن عرفتك وما زلت ..

منذ أن أفقتُ على الحياة ..

فوجدتك في طريقي ..

أمامي وبين يدي ..

نعمة من الله ..

أشكره عليها صَبَاح مَسَاء؟

/

/

فأنت ما أعرفه من الحياة ..

أنت ملحها ..

وزادها ..

أنت طعمها ..

ونكهتها ..

أنت معناها ..

وقيمتها ..

أنت كل ما فيها ..

بل أجمل ..

وأعذب ما فيها ..

لا عدمتك ما حييت؟

.