السَّلام عليكم .................... من إنتـَـر
تراني صَرِيح لأبعَد الحدُود .. وبما إني كذلك .. فالحَقِيقَة
لم أستفِد من المُنتَدَى بَل إنظرّيت أتعلمِين لِمَاذَا؟
لأنه وأقصُد المُنتَدَى ( أسَرنِي ) وَوَضَع الأصفَاد فِي يَدِي
ويَأبَى أن يَعتُقنِي ..
وهَذَا مَايَجعَلنِي أأجِّل .. بعضاً من أعمَالِي وَأشغَالِي ..
من خِلال المكُوث فِيه لِسُوَيعَات عِدَّة فَأي عُشق هَذَا؟
ألَيسَ من نِهَايَة لَه؟
/
/
أكثَر مَا ( أستَفَدته ) إنِّي لم أعُد أخرُج من المَنزِل كَثِيراً ..
دَائِماً حَبِيس الحُجرَة .. مِنطَوِي عَلَى رُوحِي ونَفسِي ..
مُتَّكِيء فَوقَ أرِيكَتِي قُبَالَة مَرآتِي ..
عَزَاي الوَحِيد إن ( المُنتَدَى ) يحبِسنِي عَن التِّجوَال ..
فِي الطُّرقَات ..
يَحمِينِي من أشِعَّة الشَّمس الحَارِقَة ألَيسَ هَذَا رَائِعاً؟
وفَليَكُن مَايَكُن .. فالمهُم إنِّي مِرتَاح بَينَ جَنبَاته سَعِيد ..
وَسَط أحضَانه .. أشعُر بوِدِّه كَيف لا وَهُوَ ( الوِد ) المَنشُود
وَاليَوم المَوعُود وَالدَّمعَة ..
التِي حِينَمَا نُغِيب عَنه .. تَسقُط عَالوَجنَات وَتُبَلِّل الأخدُود؟
/
/
إنتـَـر