عرض مشاركة واحدة
قديم 07-05-2009, 12:57 AM   رقم المشاركة : 14
إنتــَــــــر
( مشرف القضايا الساخنة )
 
الصورة الرمزية إنتــَــــــر


أعتقد إن وجود الشّاب والفتاة في موقع واحد يسهَم بشكِل

أو بآخَر في تطوِير العِلاقَة فِيمَابَينهُم ..

وأجزُم في نفس اللحظَة .. إن العِلاقَة إذَا مَاتَطَوَّرَت بينهُم ..

فَهِي لَن تَتَجَاوَز بِمَكَان عن نِطَاق الرَسَائِل الخَاصَة ..

أو المَاسِن بالكَثِير ..

وَسَرَعَان مَاسَوفَ تَنتَهِ هذهِ العِلاقَة وتصبَح من المَاضِ

فِي الأيَّام القَادِمَة .. ولن يبق منهَا ألاّ ذِكرَاهَا فَقَط ..

أمَّا إذَا تَجَاوَزَت هذهِ العِلاقَة الخطُوط الحَمرَاء ..

أقصُد أن يحصُل لِقَاء .. وَيَنتَهِ بِقُبلَة .. فَهَذَا يَعنِي بِدَايَة

السقُوط في الوَحلِ .. بِدَايَة الوقُوع في المُستَنقَع ..

وَبِدَايَة الوصُول إلَى مَالايُحمَد عُقبَاه ..

خَاصَّة وإن الشَّيطَان الرَّجِيم لَعنَة الله عَليه يَكُون حَاضِراً

فِي مثل هذهِ المَوَاقِف فِي مثل هذهِ العِلاقَات ..

نَعَم يُرِيد أن يُزَيِّن لِكِلاهُمَا .. يُرِيد أن يحثّهُم وبكُل مَا أوتِي

من قُوَّة وإمكَانَات للوقُوع فِي المَحظُور ..

وبالتَّالِي يظِل ينظُر من بَعِيد وكَأنه لَم يفعَل شَيء ..

يضحَك ويُكرِّر الضِّحكَات ..

وَلِسَان حَاله يَقُول أرَأيت أيُّهَا الإنسَان مَاذَا فَعَلت بك ..

إلَى أي الموَاصِيل أوصَلتُك فِي اي دَرَجَة من الإنحِطَاط

وَضَعتُك؟

مَايَقُصنَا نَحنُ الشَّبَاب .. مَانَوِد التّسَلُّح به نَحنُ البَنَات ..

هو ذِكر الله .. أفَلابِذِكر الله تَطمئِن القلُوب وَألاَّ مَارَأيُك؟


/

/

إنتـَـر

















هكذا هي الحياة ..

شريان ينبض حباً ..

شلاَّلاً يتدفق عطاءًا ..

ولكن حينما نريد نحن ذلك ..

حينَمَأ نكون صادقين في رغبتنا ..

حينما يكون فيها مصدر هذا الحب المتجدد ..

منبع هذا الشَّلال المتدفق ..

حينما يكون فيها هذا الانسان ..

الذي هو أنت؟

هذا الإنسان ..

الذي لا ينتظر من يأتي اليه ..

ليعلن له حبه ..

بل ذلك الإنسان ..

الذي يظلل بحبه من حوله ..

يغدق بعطفه وحنانه ..

من هم أقرب الناس اليه ..

يشعرك أن الحياة أخذ وعطاء ..

بذل وتضحية ..

ان الحياة ( حُب ) ..

بكل ما يعنيه هذين الحرفين ..

من معنى سَام وجميل ..

فهلاّ كان بداخلنا جُزء من هذا الحب الحقيقي؟

هلاّ شاركنا به من يستحقه؟

هلاّّ أدركنا أن الحياة هي نحنُ؟

أقصُد أنا وأنت؟

ربُّمَا؟

وَلِمَ لا؟

.