عرض مشاركة واحدة
قديم 04-05-2009, 04:45 PM   رقم المشاركة : 5
سام 6
( وِد ماسي )
 






سام 6 غير متصل



نحن نعلم أنه على الولد تحمل ظلم الأباء لوجه الله هذا إن وجد الظلم... لأنه لو كان غير ذلك لشعر كل ولد أن أباه يظلمه لعق والده و تصرف معه بما لا يليق...

من وجهة نظري الأمر محسوم... و مهما بلغ ظلم الأب للولد على الولد أن يصبر و يعامل الوالد باحترام في وجهه أو من وراءه.

ركز على الآيات التالية و كيف أن الله قرن الإحسان للوالدين بتوحيده و عدم الإشراك به.

{ وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ..... (83) } البقرة

{ وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا .... (36) } النساء

{ قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا .... (151) } الأنعام

{ وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ... (23) } الإسراء

{ وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا وَإِنْ جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (8) } العنكبوت




لاحظ أن الله قرن الإحسان بالوالدين بعدم الشرك بالله في عدة مواضع... يعني الأمر ليس بالأمر السهل... و كلام المشائخ أكيد صح... حتى لو الوالدين ظلموك... و هل هناك ظلم يمكن أن يظلمه أب أو أم لولدهم من أن يجاهداه على أن يشرك بالله؟


مستحيل هذا أكبر ظلم ممكن يظلمه إنسان لإنسان... و حتى في الحالة هذي واجب الإحسان ليهم لكن عدم طاعتهم في معصية الله أو الشرك به.


يعني خلاص الأمر غير قابل للنقاش... لو الأب ظلم أبنه... يتحمل الأبن و يعامل أبوه بإحسان لكن لا يطيعه في معصية...

الرسول عليه الصلاة و السلام قال: "أنت و مالك لأبيك"

لكن هذا لاينفي أن الوالدين سيحاسبان على تقصيرهما نحو الأبناء و كل راعٍ مسؤل عن رعيته. و يوم القيامة سيسألون عن ذلك.

باختصار لايحق للولد أن يعق والديه تحت أي ظرف حتى و إن أمره أن يشرك بالله... فلايطعهما في ذلك و لكن يحسن لهما....



يعطيك العافيه




تحياتي

ودي وتقديري