فى مسائى هذا
أتيت أتصفح أوراق عينيك
و ألتحم مع الأحمر من عرقها القاني
من بعدما مررت سهول الأرض
متخلل حدود الوهم الممتدة عبر الزمان
ومن شواطئها أبحرت راكبا بحور عينيك
أتجاذب موجها العارم الفتان
تناسيت أن اكذب على نفسي
لشق عات البحر و أداريها لأجلك يا صفوه الألحان
و لأجلها أداريها و لأجل عينيها
أداريها نظرة الهائم في مقتضى الولهان
وأخذت أواريها ممتطيا ليلي
بسكون أيقظ في مهجتي جذوة الحر من البركان
لأجل عينيك وحدها تلمست إشفاقها
و قراءتها وأنت كنت عندي في الغلا عنوان
فكشفت لك ستري وبه سري
فغدت من مرسمي مطربة القوافي وكما الأوزان