اقتباس لكن ردك على ذالك الموضوع فجر مآ بداخلي وجعلني آضعك في تلك القآئمه التي كنت أبعدك عنهآ دائماً .. ضِعنِي في اي قائِمَة تَشَاء ولا أخفِي عليك معرفتِي .. التَّامَّة للقَائِمَة التي تُرِيد أن تَضعنِي فِيهَا .. وكلاً منَّا ترعرَعَ في بيئَة مختلفة عن الآخَر .. وإكتَسَب منها عاداته وتقَالِيده وثقافته .. حتَّى وإن وضعتنِي في أسفَل قائِمَة الطَّيبِين الخيّرين .. فلن يُضِيرنِي هَذَا لأنكَ لاتعرفني أصلاً فكيف تضع إنسَان لاتعرفه في قائِمَتُك التي ترمِ إليهَا؟ ليس أنت فقط .. كل من في المنتدَى لايعرفنِي .. ليسَ لي عِلاقات ولا إرتِبَاطَات ولا إتِّصَالات مع أحداً كان من كان وهل يعقل ان نصِف النَّاس بـ ( السَّيئِين ) .. لمجرَّد انهم إختلفوا معنا في وجهة نظرنَا؟ الشَّرف الذي تتشَدَّق به والقبيَلَة التِي تنَادِي بها ليس في كوننا نُحرِم شَقِيقَاتُنَا من حَق مَشرُوع وأرمِي .. بالسَّمَاح لها بالقِيَادَة .. وإنمَا في منعها من الإختِلاء .. الغَير شَرعِي مع رجل أجنِبي .. وأقصُد السَّائِق الذِي يأخذها بِمَعِيَّته للمَدرَسَة .. مع كل باكُورَة صَبَاح .. وكلما غرَّد البُلبُل وصَاح الدِّيك .. بينما أبيها وأشقَّاؤهَا يغطون في سَبَات عَمِيق .. ولايعلمُون عمَّا يحدُث خَلف الكَوَالِيس والشَّوَاهد كثيرَة سألتكَ بحَق الذِي رفَع السَّماء بلاعمد أيهما أفضَل .. أن تقود مركبتها بنفسها وفي عزلة عمَّا يحرمه الدِّين من إختِلاء مع رجُل غريب أو إن تظل مع الغَرِيب نفسه؟ أنتَ قلت في تلك الصَّفحَة .. موجهاً سُؤالك لِي .. هل ترضَى على شقِيقَاتُك أن يأتي الغريب لإصلاح .. عجلَة السَّيَّارَة حينما ( تبنشِر ) .. وأن تظل الواحدة منهن سُوَيعَات في قارِعَة الطَّرِيق .. إلى أن تصلِح العجلة وإنها ولازال الحديثُ لكَ .. ستكُون عِرضَة للتّحرش والغَزَل وإلى آخِره من أشياء ليس لها وجود سوى في رأسُك ومن هو مثلك؟ أنا لن أقول إن نظرتك لاتتجاوز موطِيء قدمَيك .. ولكن مالاتعرفه .. هو إنه إذا سُمِحَ للفَتَاة بالقِيَادَة .. سيكون هناك نِسوَة من الدول الصَّدِيقَة يعمِلنَ في كل ماتحتاجه الفتاة .. التي تقُود من مكانيكيات ومصلّحِي بناشِر ومهندسَات يعني حينما تتعطل الفتاة ليس لديها أيما مشقَّة .. فقط تُدِير رقم الهاتف للتِي تحتاجهَا .. وستصِلها في بُضع دقائِق إن تكُن لُحَيظَات؟ أخي الأستَاذ ( سُلطَان ) لاتعتقِد إنكَ أكبر عقلاً وأدرَى من مجلس الوزراء برئَاسَة خادم الحرمَين الشَّرفِين .. بالعقَبَات التي تتعرَّض لها الفتاة السعودية .. حينما يُسمَح لها بقِيَادَة المَركبَة .. ولا تُخَال .. إن هذا الملف .. منسياً فِي الدُّرج السُّفلِي من مكتَب المَلِيك المُفَدَّى .. ولاتُخَال أيضاً .. إن المواقفة على القيادة تأخذ جِزَافاً !! فكل شَيء مدرُوس وبعنَاية فائِقَة .. سواء من الناحية الأمنية أو الشَّرفِيَّة أو القبلية حتَّى؟ أسأل الله أن يحمينا من كل من به شَر .. وأن يوسِّع .. مدارك الفِهم لمن يرفُض أن يفهم .. وأن نُعطِي شَقِيقاتنا المزيد من الثَّقَة وأن نرتقِي أكثَر بعقُولنا الفَضَّة .. وأن نعلم إن العَصر الذِي نحنُ فيهِ غير العَصر الذِي إنقَشَعَ وَتَهَاوَى .. هذا والله من وراء القَصد؟ / / إنتـَـر حينما تكون النعمة .. بين ايدينا .. فلا نعرف قيمتها,. لا نعرف كيف نصونها,. كيف نحافظ عليها,. فتلك كارثة .. وأيما كارثة؟ / / وحينما نكون نحن .. نعم نحن .. سبباً في فقدان الأحبة .. سببا في دموع تجري هملاً .. سببا في آهات لا تتوقف .. فتلك قسوة .. وأيما قسوة؟ / / بل حينما نكون نحن .. سبباً في تعاسة ( شَقِيقَاتُنَا ) .. سببا في حرقة قلوبنا .. بإهمالنا لـ ( طلباتهن ) .. بخسارتهم من ايدينا .. بل حينما نكون سبباً .. في منعهن من ( القِيَادَة ) .. فتلك خطيئة لا تغتفر .. والله المستعان؟ .