[الناي العبد الله]

ستبقى عاطفة قلبي

وعلى المدى البعيد

تجوب كافة أنحاء كياني الذي تسكنه

لتُشكّل ملامح إحساسي

فتظهر تلك الملامح

على النحو الذي تُريده تلك العاطفة

إلى متى

ويبقى السؤال الذي أضنينا به الفؤاد

الذي يبحث عن مرفءٍ يحتضن أحلامه

المُتمثلة في السعادة

التي يبحث عنها منذ زمنٍ بعيد .

نتمنى الوصول إلى إلى غاياتنا

نصتدم بواقع وكأنه يقول لنا إلى متى

وأنتم بكل هذا الصمود

نمضي في طريق

و كلما قطعنا مسافات عدة

وكأننا نعود لبدايته

إلى متى

سؤال سوف نبقى به

مادام القلب ينبض بكل آلامه .. وآماله .

قالوا أن وجهك قد أمتلأ حسنا

فأصبح يبدو كالقمر

قالوا أنه مُشرقٌ وكأنه الشمس

ليتهم قالوا أنه شعاع من نور

خيوط النهار تأتي ليُعلن الليل رحيله بذلك الوضّاء

الذي يُنير عتمته

والشمس ليس لتوهجها الخلود أبداً

فالغروب دائماً يغتاله

حين يُباغته بمجيئه

أنت شعاع من نور

يظهر في كل وقت

قد تشكل من ضياء القمر

وخيوط الشمس الذهبية

يا حُلم عمري

تقول .. كنا وكانت

تتحدث عنها

وكأنها صفحات من الماضي

ياسيدة قلبي ومالكة كياني

لم تنته بعد هذه الرواية

إن أحداثها تتجدد في كل لحظة تمر بنا

فتجعلني وأنتى نحيا فصولها

بشتى إختلافاتها

شقاء ... ألم ... شجون .. ثم جنون

نشعر بكل ذلك في ظل عاطفةٍ لاتكتفي

في كل لحظةٍ تمنحنا المزيد من جنونها