إن المساء يمضي
و لم يأتي طيف موعدك
أ ذاكَ لأنني في مدينه
ألقى الليل سواد عبائته عليها
وأنت بعيدٌ عنّي وفي دَوْله أسوارها عالية
أصارع احساس اليأسِ
في دوامةٍ لا تنتهي
كحلقةٍ مفرغة
أ حقاًّ ضاعَ مِنا الموعد
و سقط من رزنامةِ التاريخ لقاؤنا
كما تسقط أوراق الخريف
أنا أنساك ؟ لا
و اللهِ لا شئَ يُنسيني
لأنّي أحفظُكَ في شريانِ شراييني
ولأني لم أجدْ في غربتي غيركَ يُواسيني