فى مسائى هذا
نعزف على قيثارة الأمل
نلحن آهات الحب وعذاباته
نمجّد الحب بأعظم لقب
نغني له الأغاني الروحية
نرقص على مشاعر وأوتاره الذهبية
نرقص على مسرحه وكأننا نطير
نحلق في الفضاء
نسابق النجوم والكواكب
نهبط على ضفة النهر
نجلس تحت شجرة الصفصاف
لنرتوي من نبع الحب
لنأكل الثمار معاً
لنحضن الأحلام ونسافر بها بعيداً
ويسافر معنا لظى الشوق والحنين
لظى العذابات التي يتمتمها القلب
وهنا اسئل
وردة البتول
هل تعتقدي
أن البحر يوماً نام
وان الخيانه لم تطرق باب
فهذا
طائر يبكي الخيانه
والبحر
مابين المد والجزر
ماض في السؤال
عن قرار أو فرار
ماذا سنجني
من رفع الأثقال
ونحت التجارب
في ظلمة الأدغال
أسئلة من الينابيع
تبكي ماء الندم الغزير
سراب السعادة
يدفن بذور المستحيل
آه ... آه ... يا وردة البتول
كم عصرت كروم الريح
لأروي قلبي الجريح
لن أغرقك بالجواب
فكلنا في الأرض نيام
نعبث ...ونصارع
بشوق
ديناصور الأفكار
نرمي بآلاف الكؤوس
المهشمة بوجه البحر
ولكن ... يادفء السحر
يجهل... سيزيف
مابيننا من الحب
لنجرح المحابر
ونتعارك بالمعاني
يعلو صراخ القوافي
ويسيل دماء الضوء
بقصاصات المرايا
لعله يغسل الندى
برقيات الإنقاذ
من ثمل الحكايا
فنرسم بإيقاع الياسمين
الطريق
إلى كهوف البنفسج
ليعانقنا ...أو نعانقه
سـيزيف
بزهرة الحنين