الجرح العتيق
الحياه مدينة تغرق في الضباب
مدينة ربطت أنفاسها بسلاسلي
قبل أن يسقط الظلام
سنكون معاً نطارد الريح
كوخاً عتيقاً
يرتشف مرارة الانتظار
سنبلة حب
أجل ستملأ الروح سنابل
تروى بماء القلب
تتسكع على أبواب الحب المتردد
عصافير قلب مبللة بالدم
تسرق فتات العمر من ثمار البيادر
لترعى غزلان الكلمات
بين مروج المياسم
ليحملنا الغناء إلى أزاهير المباسم
فتكون الدمعة
طوقاً من الضفائر
لنجمع الغيوم الشاردة في السماء
وندع الحب الصادق يستيقظ
في شعاع الدفاتر
سيــــدتي
شموع احاسيس
ورقة انفاس عابره
من قلم يهز المشاعر
ويملك العبره
جئتيني بها زاحفه من واقع الابداع
شامخه برقة ذاتك الراقي وبلسم
حناياك الشافي
دمتى رائعه
النـــاي