عندما يكون الرجوع إليك ليس كبرياء مني
وليس غرور على وصلك وحبك ..
ولا أستهزاء في حبك و نزفك وشوقك ..
بل العتبات والظلمات التي تواجهنا أحيانا
قد تكون سببا في الغياب أو البعد لثوان
أما الوصال بين الأرواح والعيون بعد الرجوع
أتركها لك تخبرك ما كابدته في غيابك
والبعد عنك يا فراشتي الصغيرة
لم يكن مني جفاء أو غرور على نسماتك
بل كانت أشياء تعلمينها في ليلك ..
عندما يطرق قلبي بابك وشباكك ..
ويزرع على أسوارك قبلات حمراء ..
أو زهر بالون قصورك البيضاء ..
فالنقاء والصفاء شراعك إلي ..
وقلبك المدلل بين يدي ..
أفلته وأمسكه وأشتاق
لحمراره وهتزازه بين ضلوعي ..
حينها فقط يثبت الذات أني ملكك
وملكك ...؟؟
فلا تديري ظهرك عني ..
ولا تمتصي شغفي ..
وحنيني إلى عينيك ..
فأنا بالقرب منك ..
بالقرب من لمعة عينيك ..
فدموعك غاليه يا أميرتي ..
وليتها على صدري ومعطفي ..
وكفي ومعصمي ..
أحب فيك أمطارك وطقوسك
البارده حد الذوبااااان ...؟؟