زين الوصايف والحسن مكتساها
سمرا وفيها ومن الحلا ماله حدود
لاعتني بنظرة وبعد ماكفاها
حطت بجوفي من الجمر شوق موقود
شامه تعلى ثغرها من حلاها
تظفي على نور الحسن نور مردود
صابتني بداها ونفسي دواها
من العيون السود ادواي منشود
أهاوده قلب انشغف في هواها
ماتحمله صار الصبر منه مفقود
عزاه نفسي صابها ماطواها
طي الورق رطب مقطوف من عود
حق الله أعلم بالحشا وش غلاها
تضحك لها عيني ولو كنت مزهود
الناس ماتدري بروحي وخفاها
يكفي اجنب نفسي عن كل منقود