[خفايا أشواقي]

أمس حلم

حياتي انك تكون

موجود في

روحي..

واليوم طعنتني

ورحت أنا أدور

أبي اكذب خبر

خيانتك

واصدق حبك

اللي في قلبي مكنون..

لقيت انك حاضر

و مع غيري متهني ..

قول لي..

صحيح انك قدرت تمثل على الناس

وتقول انك نسيتنى

وإنا في قلبك مسجون..

جيت بين الحاضرين..

تقودني صدى أهاتي وإحزاني..

جيت لك بعيون هيمانه..

والدمع فيها غرقان..

ترى ما تعمدت اجلس قدامك ..

هذا قلبي يمشيني..

شفت ابتسامتك غير

فيها من الألم كثير..

شفت عيونك ..

غرقانه بالدموع وتحاول تخفيها..

حتى شماغك صار غير..

ما فيه من الرزه والأناقة..

رعشت رموشك ..

ياللى تناظرني مصدوم...

ما توقعت أني اجيلك واهنيك..

خلاص اكسر النظرة..

لا أصير في الصورة مهزوزة..

وعند الحاضرين مكشوفة ..

لا تخليني بنظراتك منهارة ..

وعند الناس مجنونه ..

بخطوتي رحت مجبورة ..

وعيونك بحبك مرسومه..

على باب الخروج

مدري كيف قدرت

تلحقني وبيدك تمسكني

وبصوتك تسبقني..:

سامحيني يا الغلا مجبور على المسرحية ""

قلت.. ياليت ان المسرحية غيرك كان فيها...

كان هانت على نفسي..

لكن تصير أنت البطل...

وأنا الضحية..

والله قويه على روحي..

لا تمسح الدمع المجبور..

بطرف شماغك يا الغلا..

صرت كلك على بعضك..

للغريبة مملوك..وللقريبة خيانة..؟؟

مثل ما أنت مجبور على المسرحية..

حتى أنا على فراقك مجبور..

ما هو أنا طبعي يخون..

ويكون الغدر فيني

حتى لو كان الغلا في يد غيري..

مستحيل ارجع من تركني وهو مجبور.."


بقلمي || ريلينا