عرض مشاركة واحدة
قديم 19-04-2009, 12:12 AM   رقم المشاركة : 5
ناصر عبدالله
( وِد لامِـــع )
 
الصورة الرمزية ناصر عبدالله
 







ناصر عبدالله غير متصل






اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة



الجرح العتيق


عندما ابدأ بالكتابة اليك
تتلاطم افكار راسي
اجلس صامتا
احاور قلمي
واوراقي المتناثره
التى تعم الفوضى في غرفتي
دونك تضيع حساباتي
كسفينة ضائعه في بحر مضطرب
او شجره نائحه على مشارب الليل تبكي ثمارها
لااكتمك امرا
قد تنصفك الايام
اما انا قمري غاب
اعلن رحيله وباصرار
يحاول الاختفاء
عشاق الارض
يبوحون بحبهم
قلبي لايكف عن النداء
اجمع كل الحروف
الابجديه
لاجعل منها كلمات
لاعلن لها دون حياء
انها سيدة قلبي
حبي لها يفوق الحب
ولااسمع من الاصوات الا صوتها
جاءت غيمه ثكلى
فضاع الحلم
وتشد بيدي
تطالب قلمي ان ينثر
شعرت كأني طائر
يطير فوق السحاب الاعالي
قصة حب عاشت
اعوام
رسمتها في عقلي
في كتبي
وعبر السطور
ان بحثت في قديم
دفاتري
سترى انها مازالت
تشغل حروفي
عالم الحب
عالم العشق
وحب دافيء
دام اعوام
معي في جلساتي
واغترابي
وعند نومي
ويقظتي
حتى في احلامي
عيونها
لاتفارق خيالي
كيف لا
نثرت
حبها وروداً
في انحاء قلبي
نقية
نقاء البياض
اسألها
تكف عن البكاء
حبي
لها قصيدة
ليس لها
نهايه
كم اشتقت لحروفك
وكلماتك التى تواسي
اشجاني
احيا ليالي اسامر
انين الريح
وابوح بصوتي المجروح
واكشف خفايا اسراري
ارتشف قهوة المسافات
على مقهى الضجر
بين لوحات الشتاء
يكسرني بعد حروفك
كلوح من زجاج
تخاف كلماتي من الكلمات
تتعثر الشفاه
ويرتجف قلمي المشروخ
وتضطرب المفردات
يبكي فيني كبريائي
وعند صفحاتك
لا اقوى العناد
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

بالله عليك انظري الى داخل
اعماقي تأملي الطيور في سماء أضلعي
إنها لاتهاجر ولا تستفزها الرياح القادمة
من الأفق حزينة حتى التجمد واجمة
لاتستطيع حتى البكاء هكذا ماعلمته لي
وهذا ماورثه لي من بقاياها في صدري
الطعنة قد توفق نزفها ليس لشئ ولكن ربما
لأن الحزن قد مل من تمثيل ذلك الدور البائس
فذهب يبحث عن قلبٍ آخرأكثر حيوية ونقاءً
وهاانا اجد قلبك الابيض الرقيق يمنحني مافقدته
فهل تشاهد هي تلك الأسياج الشائكة
على حدود أصابعي أخالها آخر نقطة يمكن
لحبها أن يخرج من خلالها سالكاً الطريق
الريفي الطويل على سطح أذرعي

فأنا مدينتك الحالمة أنام على أمل عودتك
فهل ستعودين 00 أم سيطول النوم
حتى الرميم 00أكره أن أرى منظراً
للقبور 00 أكره الجماجم 00 ولكن
إذا عدتي ورأيتني كذلك 00 فلاتجزعي
فجثتي المتحللة كانت مدينتك الأولى
وربما محطتك الأخيرة

عندما تتداخل الحروف وتمتزج ..
يصبح لجمالها لون آخر فحروفك ...
تلك الممزوجة بالوفاء كان لها تأثير...
كبير في ملامحي فعندما اقرء اعايش...
احاسيسك وعندما اعايش احاسيسك ..
اشعر و كأنني اسكن تحت ظل ما كتبت...

تعجز كلماتي عن مجاراتك ...
وسابتعد عن اصل الموضوع خوفا من ...
عدم ايفائك حقك ولكني سالقي بكل ...
ثقل الكلمة لااقدم لهذا المكان
تتصارع كلماتى لمعانقة كلماتك ...
احترت ماذا اكتب واى الكلمات انسج ....؟!
وكيف اتخطى بحار شوقى لاصل
الى احاسيسك وحروفك ....!
شكرا لك على هذة الاحاسيس الرائعة ....
التي كتبت بمياة الصدق والعف والعذوبة بعيدا عن التصنع ....!!
فعلا أدمنت بوحك يا أمير الحرف ....!
أبقى هنا فأنا في حاجة لدفء احساسك...!

دمت بود






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة