على ذلك الشآطيء الحزين كنت أنتظرك ...
ومع إقبالة قوارب الأمل بحثت عن قاربي
فلم أجده !!!
يسود أجوآئي صمت دفين وتعلو بجوفي
نبرة الأنين وأنا هنا أنتظرك ؟
شوق يعصف بسواحلي ويميط اللثآم عن تعثرات
حظي ويعيدني لوحدتي حين لا أجدك .
خلف ذلك الأفق وعبر حمرة الشفق تتقد نار الحب
ويكون فتيلها ضلوع تأججت بشوقها إليك .
أعلم أنه سيطول الإنتظآر ولكن ربما يأتي بك
القدر في لحظة أكون أنا هنا في إنتظآرك .
"
"
أسيرة