عرض مشاركة واحدة
قديم 14-04-2009, 10:01 PM   رقم المشاركة : 8
إنتــَــــــر
( مشرف القضايا الساخنة )
 
الصورة الرمزية إنتــَــــــر


الله يحييك أخي العزيز ( الممدوح ) وسعدت مساءاً ..

بعد مضُي سنة من إلتِحَاقِي في ( الوِد ) ..

وهذا شرف كبير لي ولاشَك وجدت إن هناك أقلام كبيرة

وكبيرة جداً ..

ولكن مايقوّضها مايحُدّ من إبداعها هُوَ قِسوَة بعض ..

أصدِقائِنا المشرفين .. من حَيثُ التَّعامِل مع الكتَّاب ..

دونَ مرُونَة دُون تفهُّم دُونَ أرِيحِيَّة ..

فَتَخَيَّل حينَمَا يأتِيكَ من هُوَ أصغَر منكَ عُمراً وَيُرِيد ..

أن يُصَحِّح لكَ ليقُول هذا لايجُوز أو هذا خطاءاً ..

وهذا عيباً وكأنكَ فَتَى في الثَّامِنَة من العُمر علماً إنَّكَ

بلغت من العُمر عَتياً وتجَاوَزت مرحَلَة التَّميز ..

مابين الصَّح والخطأ .. مابين مايجوز طرحه ولايجوز ..

الشَّيء الآخَر أعطونا مَسَاحَة رَحبَة لنُعبِّر فِيهَا عَمَّا في

أنفُسنَا ولاترمُوا الحِجَارَة فِي طَرِيقُنَا حَتَّى لانتَعَرقَل ..

لازَال في جُعبَتنَا الكَثِير لنقدمه لهذا الصَّرح الشَّامِخ ..

ولكننا كثِيراً مَانَتَرَدَّد خَوفاً من ( الحَذف ) ..

خَوفاً من التَّعدِيل .. الذِي يَنقِص من طمُوحِنَا ويُقَلِّل ..

من توهُّجنَا فَمِن يَسمَعنَا؟

يَعنِي مُنتَدَى يضُم بَينَ رَدهَاته أقلام مثل ( سَارِب ) ..

و ( الصِّدق مِنجَاة ) و ( أبعَاد الفِكر ) و ( رُومَنسِي )

وغيرهم الكَثِير وَالكَثِير مِمَن لاتَحضُرنِي أسمَاؤهُم

في هَذِهِ الآوِنَة أعتَقِد إنَّ لَدَيهُم الكَثِير مِمَا يقدمونه

الكَثِير مِمَا يطربُونا بِه .. ومِمَا تَستَنِير عقُولِنَا مِنه ..

فَلِمَ وَضع العَقَبَات؟

أعتقِد إن هؤلاء الكُتَّاب لَدَيهُم الكَثِير فأنَا أشعُر بهِم

بل أحسُّ بهُم .. ولَكِن كَمَا أسلَفت أجِدهُم يترددون ..

بعض الشَّيء للأسبَاب آنِفَة الذِّكر ..

هذا والله من وراء القَصد؟


/

/


إنتـَـر















أعرف ..

أنهم يحاولون إيذاءك

والنَّيْل منك..

من خلالي..

وأعرف..

أنهم يسعون للإيقاع..

بيني وبينك..

وأعرف..

أنهم يسعون وبكل كلل

ودون ملل

لتشويه صورتي لديك..

بل وأعرف أيضا..

أنك حينما تُجرح..

فإنك تتعب بحق

تحزن من قلبك..

تبكي من أعماقك..

بصمت وحرقة..

ولاتصدق مايحدث لك..

لأنك لستَ كما يتصورون

ولست بذلك السوء..

الذي يعتقدون..

أو بتلك الصورة

التي يرسمون

/

/


ولكن..أرجوك

لا تلتفتْ إليهم..

لاتحزن من أجلهم..

لاتبكِ بسببهم.

ولاتهتم بشأنهم..

فدموعك غالية

غالية جداً

احفظها لمن يستحقها

لمن يعرف قيمتها

ولاتعطها لأي إنسان

فقط لأنك إنسان!

/

/

إنني أعرف تماماً

واكثر مما تعرف..

إنهم يريدون ويريدون

وانهم يخططون ..

ويخططون

ولكن اطمئن

أرِح قلبك ..

لاتقلق

فشيء من هذا

سوف لن يحدث

بإذن الله

سوف لن يكون

وأنا موجود

/

/

سوف لن أسمح لهم

بهدم علاقتنا الجميلة.

وفك ارتباطنا البريء

والنيل من حبِّنا الطاهر

الذي طالما حفظناه نظيفاً

في قلوبنا

وطالما ارتضيناه سبيلاً

لسعادتنا

/

/

سوف أقاوم لآخر لحظة لي

ولآخرة قوة بي

فقط لأثبت لك ولكل الناس..

ان حبَّا رائعا كهذا

الذي بيني وبينك

لن يناله المغرضون

ولن يفت في عضده

تشكيك المشككين

/

/

فيالهؤلاء المساكين..

كيف يفكرون في ايذائك..

وفي جرح مشاعرك

كيف..

وانت النسمة الرقيقة

التي تدغدغ وجنات حبنا!

وأنت الوردة الجميلة

التي تداعب مشاعرنا

وأنت الحياة الحلوة

التي لاغنى لنا عنها

/

/

ترى كيف يصدر منهم ذلك؟

كيف يسعون لذلك؟

وإلى متى يستمرون في ذلك؟

وإلى اين يتجهون في ذلك؟

الم يعلموا حقا

كم كنتَ بلسماً شافياً

لغيرك؟

ممن هم حولك؟

وممن هم بعيدون عنك

وكم كنت قلبا كبيراً لهم

وصدراً حنونا عليهم؟

/

/

ألم يعلموا بعد ..

أنك الأيادي الخيِّرة

الممدودة لكل الناس؟

أينماكانوا؟

دون تمييز؟

وأنك الابتسامة الصافية

الصادقة.. النقية

الباقية في هذا الزمن

دون زيف أو تشويه

وأنك الروح الحلوة

التي تسعد الآخرين

لمجرد مقابلتها؟

والجلوس معها؟

والاستماع إليها

/

/

فلِمَ يوقفون ..

تلك الأيادي المعطاءة؟

لِم يشوهون

تلك الابتسامة الوضاءة؟

لِم يقتلون

تلك الروح الشفافة؟

لِم يقومون بكل ذلك؟

وصالح من؟

لِم يحرمون دائماً..

من هو في حاجة لها

من هو بانتظارها

ومن هو مشتاق إليها

ومتلهف عليها؟

لِمَ؟

بل ولِمَ؟

أهكذا نستحق؟

وهكذا نكافأ؟

ونحن من نحن؟

قد تقول ذلك لنفسك

وقد تقول اكثر من ذلك

ولكن.. أرجوك..

لاأريدك ضعيفاً

أو منكسراً

فأنت أكبر من ذلك بكثير

أكبر من أن ينال منك الآخرون

أنت من قويتُ به ذات يوم

وأنت من قدَّم لي الكثير

وقدَّمني لـ ( الوِد ) ..

على أنني إنسان جديد

( عضُو ) جديد ..

هل تذكر؟

.