عرض مشاركة واحدة
قديم 11-04-2009, 10:45 PM   رقم المشاركة : 1
~ tмйєτҝ ~
( مشرفة الاستراحة )
إلى متى "سارع قبل فوات الأوان"

إذا ولد الأنسان أذن في أذنه


وإذا مات صلي عليهــ ,,,


فكأن الحياهـ مابين الأذان والأقامهـ فما أقصرها من حياه



\


\


إليكـــ يا أبن آدمـــ ,,


إليكــ يامن خلقت في هذهـ الدنيا وأنجرفت خلف ملذاتها ,,


اما آن الأوان بعد أن تفيق .. ان تتوب الى اللهــ ,,



فباب التوبه مفتوح ..وإن الله لرحيم غفور لعبادهــ ,,



فإلى أين مصيركــ ,,؟؟؟؟



تعلمــ الى اين ..؟



إلى ذلكــ المكان الذي تبقى فيه أنت وحدك ..



بلا صديق وبلا حبيب وبلا اهل وبلا مال وبلا الدنيا أكملها ,,


لقد غابت روحك وذهبت الى خالقها ..


أنت الآن بمفردك .. تنتظر حسابك ..كم من الأيام مضت من عمرك ؟؟..


والآن حصيلتكــ ,,ونتيجه عملكـــ ,,


ولكن ..


هل كنت تسمع ان هنالك حساب عذاب في القبر ؟؟




إذا لماذا لم تدرك بأن الله أمهلك الكثير لتتوب ..





اليكــ


يامن غرتك الدنيا ..



ويامن غضضت طرفكــ عن آخرتك ..



أنظر الى عذاب القبر ..انظر الى مصيرك ..انظر الى ذاتك ..




\



\




(انقضت سنوات من عمره وهو يرفل في ثياب العافية، وينعم بصحبة الأحبة، يتقلب في

أنواع المآكل والمشارب، يرسل الضحكات هنا وهناك، وهو مع ذلك كله غافل عما خلق

له، ساه عما يراد منه، قد ملأ أوقاته بالقيل والقال، وغرق في وحل الرذيلة، وعاش دهراً

بعيداً عن الفضيلة، لم يذق منذ زمن حلاوة الصلاة، ولا شعر بهدوء الصيام)






http://vb.arabseyes.com/imgcache/54528.imgcache





الى متى ؟؟



حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ حَدَّثَنَا جَرِيرٌ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ أَبِى وَائِلٍ عَنْ مَسْرُوقٍ عَنْ عَائِشَةَ
قَالَتْ دَخَلَتْ عَلَىَّ عَجُوزَانِ مِنْ عُجُزِ يَهُودِ الْمَدِينَةِ فَقَالَتَا لي إِنَّ أَهْلَ الْقُبُورِ يُعَذَّبُونَ في قُبُورِهِمْ ، فَكَذَّبْتُهُمَا، وَلَمْ أُنْعِمْ أَنْ أُصَدِّقَهُمَا ، فَخَرَجَتَا وَدَخَلَ عَلَىَّ النبي - صلى الله عليه وسلم - فَقُلْتُ لَهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ عَجُوزَيْنِ وَذَكَرْتُ لَهُ ، فَقَالَ « صَدَقَتَا ، إِنَّهُمْ يُعَذَّبُونَ عَذَابًا تَسْمَعُهُ الْبَهَائِمُ كُلُّهَا » . فَمَا رَأَيْتُهُ بَعْدُ في صَلاَةٍ إِلاَّ تَعَوَّذَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ.


\


\


عندما تفارق الحياهــ ,,


وتتجرد من كل شئ الا عملكــ ,,



سبحان الله ..


مازلنا نستمع لقصص اهل القبور ونعجب من حالهمــ ,,!!!!



فهنالك من مات على سجادته وكانت آخر كلماته هي كلمه التوحيد ..


وهناك من مات بقمه ذنوبه ووبقمه عصيانه ..


قمات ووجهه يكسوه سواد عمله ودفن على ذلك الحال فأين هو من عذا ب القبر ..


أين يكون عند الحساب ..


فلماذا ..


غفل قلبه ..ومات دينه خلف هاويه الدنيا ..


وغرق خلف بهائها الكاذب ..




الى اين ..؟؟



ايها العاصي ..



والى اي مرسى سوف تضفى رحالك ..



اذا ..




اما ان الان ان تعود الى نفسك ..


اما ان الاوان ان ترفع يديدك الى بارئك وتدعوه ان يغفر لك ..


اما ان الاوان ..



اذا ..



فلتغسل ذنوبك بقطرات توبتك ..



ولتمحو ماكان منها وتتعلم ..



ولا تقل بأن الله لن يغفر لك ..




\

\



فقد قال تعالى

: ((يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي، يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك ولا أبالي، يا ابن آدم لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئاً لأتيتك بقرابها مغفرة )) رواه الترمذي من حديث أنس وقال الألباني حديث حسن.





ويقول ربنا - تبارك وتعالى -: ((من علم أني ذو قدرة على مغفرة الذنوب غفرت له ولا أبالي ما لم يشرك بي شيئاً)) رواه الطبراني والحاكم من حديث ابن عباس، وقال الألباني حديث حسن.


\

\

اليأس من غفران الذنب من مكايد الشيطان


فبادر بالتوبة فإن بابها مفتوح