سيدتى حلوة المعانى
أعترافاتك لما لها من حزن نتمنى أن يكون الواقع مفرح أكثر من الحرف الأدبى
فلك ردى
أول لقاء .
على شاطئ البحر الكبير
وأول قطرات همس
سكبت على وجه القمر المستدير
وله وشوق عانقا أفق
ليل العشق المنير
اتقدت جوارحي بنار اللهفة
إليهاولم يطفئها إلا
نبرات صوته الناعم
كململس الحرير
يال جمال الحب عندما
يموج في الروح
ويغدق عليها
ببلسم آني كالعبير
يا لحلاوة الدنيـا عندما
يبتسم لك يفتح ذراعيه
ليهديك زهرته البتول
وتفجر لأجلك ينابيع سحر
الحياة والغدير
نعم سيكون للعاشقين
لقاء قادم يحمل أندى المشاعر
ليفضي عليهم بالكثير
بعد أن يزداد الوله والشوق
فيهما بزمن قصير
~* حلوة المعانى*~
..
جميلة تلك اسطور التي نثرتيها وابدعتِ في صياغتها
كي تُلبسيها ثوب الجمال الابداعي ولكن من منا
لايعتريه جزء بسيط من الأنتظار وها نحن
نعيش نتأمل المستقبل بالأمل
القادم من خلف الضباب
ولاتبقى احزاننا عائقاً
لنا في امورنا ولا
يأس مع الحياة
تبقى حروفك لغة إعجاب
وهمسات أسطر في كتاب
تنثريها في جزيرة الحزن
بقلمك الرائع الجذاب
حلوة المعانى كافي ان تفجرى حكاوي يعجز معانق الطيف ان يترنم بها
اشتاق للجزء الالف من هذه المعلقه
كونِ بخير