ياسادة العشق يكفي
صفحة المـــــاضي ... ذابت على انفــــــاسي..
صفحة المــــــاضي ... نامت في احضـــــــاني..
صفحة المـــــــاضي... وصلت لبـــــــابــــــــــي..
ذات صبـــــاح جميل .. استيقظت من نومي..
دون ميعاد ينتظرني على غير العاده.؟
السمـــاء ملبده بالغيوم..
الطيور حول نافذتي.. تحلق مسروره ..
اسمع عناق الحبيبين من الطيور.. وانا حزين..
لكن مع هذا كله.؟
كنت ابتسم بهدوء واراقبهم عن بعد.؟
كنت احسدهم.؟
هل قلوبهم فعلا مسروره , واين الحزن عنهم.؟
ثم جلست على شرفه النافذه.....
اتأمل منظر الحديقه بورودها الحمراء والصفراء..
لحظتها
:
شاهدت السماء ملبده بالغيوم..
وبعدها سمعت قطرات المطر بدأت تنهمر..
كان الجو يميل الى البروده..
ولكن ؟
لم اذكر ماذا كنت افعل لحظتها..
سوى انني بدأت اميل الى الانشراح..
وبعدها ذهبت الى مكتبتي فلم اجد فيها سوى كتب الجامعه والمذكرات
بحثت عن ورقه اكتب فيها ماشاهدته من تناغم جميل.؟
واكتب فيها مشاعري....
فلم اجد.؟ ورقه لم تستخدم من قبل.؟
فالحبر طغى على جميع الاوراق...
فجـــــأه خطرت ببالي فكره.؟؟؟؟؟
فتحت يدي ورسمت للحب حروفا حزينه.
ورسمت اشكالا لايعرف معناها سوى قلبي..
بدأت اجعل من كف يدي سطورا ومفردات..
كلما نزفت على يدي الحروف اقتربت تلك الطيور التي اشاهدها من نافذتي..
حتى استقر الطير وحبيبته على كف يدي وعلى الحروف تحديدا..
احسست بدفء العناق والعلاقه بينهم..
وما جمعهم من عشق جميل.؟
تفآجأت ولكن قلت دعني ارى ماذا سيحدث لي..!!
سمعت لغه غير مفهومه منهم..
ولكن سرعان ما اختفت اصواتهم ونبضـــــــــــاتهم.؟
وسقطوا على كف يدي صرعى من الحزن الذي شاهدوه وشعروا به؟
تلك رحلتي مع الحب والحزن..