معه الحق كل الحق وأرمِي للأمير ( سُلطَان بِن فَهَد )
لأن العرقلة .. التي تعرَّض لها ( ناصر الشَّمراني ) ..
وهو في حالة إنفراد تَام تستدعِي الطَّرد للحارس الإيرانِي
حسب القنوانين والأنظِمَة ..
المعمول بها في لائِحَة كرة القَدَم التي تجبر كل حكماً
شريفاً تنفيذها دون تعلل أو تقَاعُس ..
بيد إن الحكم ( الياباني ) لايحضُرنِي أسمه ..
ربما شَعَر بالرَّهبَة من زَئِير الجمَاهِير الإيرَانِيَّة ..
لاسيما وإن رئيسهُم (أحمَدِي نَجَاد) حاضِراً في المَنَصَّة
وعزائنَا الوَحِيد إننا ( إنتَصَرنَا ) في نهَايَة المَطَاف ..
وأيمَا نَصر؟
ياله من نصر عظِيم وعَظِيم .. يثلج الفُؤاد ..
وكأن نجوم الأخضَر يقولون وبلسانٍ واحد إن غاب يَاسِر
إن أصِيب مالك فنحنُ هُنَا وشَمسُنَا لَن تَغِيب ..
إنهَا كَشَمس الظَّهِيرَة التِي لاتُحجَب بِغِربَال ..
تُرَى اي شيء في الوجُود يجعلكَ تدّخِر قِطرَة عَرَق ..
في سبيل خِدمَة الوَطَن ..
وَرَفع رَايته خَفَّاقَة في كل المحَافِل الرياضيَّة والسِّيَاسِيَّة
أو غيرهَا؟
ربَّمَا (الغيرَة) وما أدرَاكَ ماالغِيرَة بدَأت تدبُّ وتستشري
في نفوس الشَّرق آسيوين من كون المنتخَب السّعُودِي
العَرِيق بتاريخه الجميل بألوانه الكبير في عطَاءِه ..
أضحَى طرفاً ثابِتاً في نهائِيَّات ( كأس العَالَم ) منذ العَام
( 1994م ) .. ولم يجدوا سَبيلاً من عرقلَته ..
ألاّ عن طريق التَّحكِيم ..
ورغم كل ذلك ألاّ إننا تمكَّنَا من الفَوز والأكثر من ذلك
إننا طرفاً ثابتاً في نهائِي كأس الأمَم الآسيَوِيَّة ..
أكبر القارات منذ مايزِيد على الرُّبع قَرن ..
فأي منتخباً هذا الذِي يحقق كل هذهِ الإنجَازَات في بلد
كان ولَم يزَل منذ ُالأزَل يوصَف بالبَدَاوَة وعدم التَّحضُّر؟
فليقُل عنا مايقولون لن نذعَن لما يتفوَّهُون وبهِ يَتَشَدَّقُون
لأننا على العَهد مَاضُون فَسِر أيُّهَا الأخضَر ..
وعَين الله تحرِسك من الغُوغَائِيُّون وَدَمتُم سَالمُون؟
/
/
إنتـَـر
يا الله منه ..
رائِع ذلك ( الأخضَر ) ..
حينما تكون لديه خصلة ( الإنتِصَار ) ..
مزروعة بداخله كجُزء منه ..
تُميِّزه عن غيره ..
يُعرف بها من خلالها ..
/
/
ولكنه في نظري الأروع ..
لأن الوضع معه مختلف ..
لأن كل الخصال الجميلة مجتمعة ..
كأسمه .. وروحه .. ولونه ..
أفلا يستحق مني لمسَة وفاء؟
.