جزيت الجنه أخي معنى الغرام
فكم من بيت هدم بسبب هذه الجاهليه العوجاء!!!!!!
البنات جنس ناعم حساس تحمل في قلبها عواطف جياشه وقلبها طيب رغم الإساءه
إليها وهذا مارأيناه في القصه وما خفي كان أعظم
كيف يكره المجتمع الجاهلي الفتاه وهي الأم والتي فضلها الرسول صلى الله عليه وسلم
ثلاث مرات في برها
كيف تكره وقد كانت آخر ماوصى به الرسول صلى الله عليه وسلم في خطبه الوداع
"أستوصوا بالنساء خيرا"
كيف تكسر وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم "رفقا بالقوارير"
لو أخذنا كأس وكسرناه وحاولنا أن نلملم أجزاءه لنعيده كما كان
هل سيعود؟؟؟
بالطبع لا أنظروا في دقه التشبيه
لو كان عند أحدنا كأس كرستال أو لنقول كأس عصير جميل المنظر فخم من الزجاج وكأس مصنوع من البلاستيك المقوى هل ياترى
عند إستخدام كأس الزجاج سيكون كما نستخدم كأس البلاستيك؟؟؟
طبعا لا فلو سقط الأول يكون إنتهى وإن حاولنا إسترجاعه فمن المستحيل أن يعود كما
كما كان
كذلك الفتاه الرقيقه الشفافه الجميله
عندما تهان وتكره وتضرب
من المستحيل أن تكون سويه في حياتها مستقبلا
عندما نربي فتاه نربي نصف مجتمع
فكيف يصلح مجتمع قد عاد
من نقطه الصفر
وترك رصيده "القرآن والسنه"
لغيره "الغرب"
فهم يدخلوا لفتياتنا بأخلاق ديننا ولكن بمقاصد أخرى
لذلك لاتلوموا الفتاه وحدها بل لومواأنفسكم
فلم تجد من يستوعبها
وأعذروني على الإطاله ولكن من خلال مشاهداتي
للمجتمع ومروري بهذه القصه قد أثر بي كثيرا
ولكل قاعده شواذ
فليس المجتمع كله ولكن لدينا هذه المشكله
فلابد من مواجهتها وليس التهرب منها
اللهم إهدنا لصالح العمل واجزنا جناتك
آمين
أختكم سكون