مدرى من الفرقا يلازمنى الضيـق
والا هى الضيقه سبب يوم فرقـاه
ضيقن توارى عن عيون المخاليـق
واستوطن بصدرى وجسمى تبنـاه
واخذ له صكوك وعهود ومواثيـق
يجول فى صدر النحيـل وحنايـاه
ويقند دلالـه علـى فكـت الريـق
ابهارهـا همـن ويـاس ومعانـاه
وينادم احساسى ولحن الطواريـق
ويبحر بى لمينا التعاسـه ومرسـاه
واسكر معاه لذكرهـا دون مافيـق
الجادل اللى وصلها طويت رشـاه
تسري بى الذكرى لرجم التفاريـق
اللى شهد اعظـم وقيعـه ومأسـاه
فى ساع فرقاها نثر دمعـه طويـق
وجبال سلمى ترسل الريـح تنعـاه
اقفيت اوايقها وهـى مثلـى تويـق
والكل كاتم داخـل الجـوف بلـواه
موقف يقطع مـن بـلاه المعاليـق
وش عاد فى قلبن هوى العشق يبراه
للى غلاها فتـق الجـوف تفتيـق
اشتاقها والشوق واصل بى اقصـاه
يا كرهها عنـد العـذارا الغرانيـق
اليا حضرت حفلن وزادن مزايـاه
تغوى ملامحها قلـوب العشاشيـق
ويغيض منطقها هل التيـه والجـاه
فقربهـا ينبـت خـزام وزماليـق
وفبعدهـا ليـل وونيـن وتــؤواه
والشاهد ابها دلتن من على الريـق
ابهارهـا همـن ويـاس ومعانـاه