عرض مشاركة واحدة
قديم 24-03-2009, 03:07 AM   رقم المشاركة : 6
( ســــارب )
Band
 






( ســــارب ) غير متصل

Icon7

قرأت كثيرا عن هكذا قصص .. يتبدى لك وأنت تسمع القصص ‘ كل القصص
لحظة إمتاع وتسلية ‘ ولكن لبعضها أن يعجز الدمع أن يبقى في أهدابك ..!
ولكننا من معشر ألف الإستمتاع ‘ عند الإستماع للقصص .. دون الألم !
وقرأت .. وأعلم أن من سمع أو من قرأ ليس كمن رأى ..وأن من رأى
أيضا ‘ ليس كمن عاش !

وأما الزوجة المتسلطة ..

فيقال أن أعظم الرواة والأدباء عبر مر العصور ( تولستوي ) الروسي
الذي لقي حتفه مشردا بسبب زوجة أرستقراطية متسلطة ..
ذالك الأديب القاص الماهر الذي كان يمتع العالم بأكمله ..
الذي لم يهمه مقابل .. إلا من قريب كزوجه ..
وجدها نغصت عليه حلاوة الأيام . فهام مشردا
حتى وجد ميتا في مغارة كما تموت الكلاب !

عموما ليس هذا حديثنا حول ماهو متسلط وماهو خاضع ..
وأنا بالمناسبة لم أضع رقم هاتفي لدى إحدى الخاطبات متوددا متوسلا لها بــ ( بنت حلال )
حيث أنني لم أشتغل عن الفضاوة التي تسكن أعماقي إلا بالفضاوة من أخواتها ..
وعندما أستمتع لحديث خالتي عن الزواج وحتميته ‘ أستطرد ..
أممممم ‘‘ وشلون عيالك يا خالة !



ما الداعي لكل هذه المقدمات ..؟
ربما لكي أخبرك أنني محتاطا لكل الإحتمالات ..
وإن لم يكن إحتمال الزوجة المتسلطة من ضمن الإحتمالات ..‘ لكن !
هي منها من مرمى حجر ..

عموما سوف أقف وإياك على بيت شعري إسمح لي أدرجهُ هذه المرة
وإن كان من ماركة ( شعبي ) ..كتبته قبل العامين ..
وقد كنت واضحا مع نفسي أصالة عني .. لا أدري لما ذكرته الآن ..
ولما انتفت به الوسيلة .. وبقت النتيجة ..!

لو كان بيدي صنعتي والضيق يصنع لي نجل
ما خفت من غدر الحياة اللي لمحت أنكـالها ..



معاشرة المرأة في فراش .. ليست ذا قيمة ..
وإنما هي نافية لشيء جبلنا عليه ..
ولو ذهبت لرجل عنين لوجدته ذالك الآنف من كل خضراء ِ الدمن !
لكنها وحشة الغريب بإتقاء المخالف المعيب ..
لكن ما يبقى .. هو حاصل إنصهار جسدين .. وهي سنة الله في خلقه..
(ولن تجد لسنة الله تبديلا ) !

ثم إنني ومن مجرد الحدس ..
أجزم أن الناس تتهافت لكل ماهو جديد .. وهي تكذب بعضها الآخر ..
فتضرب بعرض الحائط المحاذير ..
كي تعيشها وتشعر بمقتضى الحياة .. أو قل لإنسانيتها ..
وكما قالوا .. ( لكل جديد لذة ) حتى قيل ...
لكل جديد لذة غير أنني / وجدت جديد الموتِ غير لذيذ ..

وبالرغم من هرج ومرج كثير من الناس حول موضوع ٍ كهذا ..
إلا أنني لا زلت أؤمن أن الحياة الزوجية القائمة
على أسس سليمة ودعائم ثابتة ..
أرقى كثيرا وجدا .. من كلام دشير .. أو رجال ..
مجرد تجربة فاشلة ألقت بهم ببراثن التـعميم ..

على فكرة .. هناك كتاب جميل إسمه ملامح المستقبل ..
لمحمد الأحمري أهدانيه رجل هداه الله إلى الطريق الحق .. كان صديقا لأخي الكبير
به وقفات عدة حول موضوع ٍ كهذا .. لم أود أن أقتبس منه شيء ..
ليس للإطالة ..وليس لخزانة الكتب المنسية دور في هذا
ولكنني أتوقع أن الإلمام بشيء لا يكون جبريا ..
وأنا جمال الإستيعاب تبدأ من كف صاحبها ..


الكثير الكثير من شوقي الذي لا يرعوي فهد .