تأتين إليّ بهدوء
وسط حلمي وأنتى
عني بعيده
ففي الحلم
تولد لحظة اللقاء
وسط ظلام ٍ سرمدي
يستمد نوره
من لهفة الأشواق
ومن حرارة الآهات
المتراكمه فوق الأنين
فتوقض النبضات
صرخات أمل
كاد أن يزول
فيزداد الوجد
فينهض القلب
متلهفا ً
وتمتد قامة الأمنيات
شاهقة
وعلى خصرها
تلتف أحزان سنين
توارثها وجداني
من سيرته
في حياتك
وحبك ِ
أمنيات
تضمها روحي
بأعماقي
من هيام
ووله
كالبركان
فيحاول القلب
أن يسير إليك
ليلقي على وجهك
البهي أرق تحيه
ولكنه
من فرط فرحته
يتعثر
تضيع من الخوف
خطواته البائسه
وسط زحام المشاعر
ثم ينهض
ويستحث الخطى
و يحاول أن يجد
خطواته لكنها تخونه
تهرب عنه بصمت
فيعود من حيث بدأ
منذ لحظة اللقاء الحلم
ويبدأ مرة ً أخرى
برحلة الشوق إليك