أنت .....
مساء الاحلام ...
معك ... دائما .... يكون الأمان ....
لن اخون وعدي بالبقاء في مسائك ...
ولكن ..
سأختبىء هناك ...
واقف .. على اطلال الحرف ...
اصرخ .. ابكي ... اترنح برقصات المساء التي اتفرد بها دائما ...
واسرق النظر لحروفك ...
وهي تسرق النظر ايضا لحروفي ...
ولكن ...
لن اجيبك ...... فمسائي مختلف عن الجميع ....
فالخوف يسكن اطرافي ....
ويجعلني مكبله ...
اقف .. انظر ... وارحل ...
واعود ...
لأقف ... وانظر ... وارحل ....
وانزوي بعدها على وسادتي ...
علني افقد الوعي لو لوهله ..
حتى ... انعم بهدوء وراحة بال ...
وانام ....
لكن الخوف ...
يمنعني ...
سأخبرك سرا ....
كل مساء .....
اتمنى ان انام .....
او افقد فيه من انا ....
او احلم بحلم .. لا يشاطره العناء ....
لكن ...
لو اغمضت عيني ....
اخاف ان الروح تصعد ... الى بارئها ....
من بعدها ...
أين اكون ؟؟؟أنا ... يا أنت ...
هذا مساء الخوف ...
دائما ..... هكذا يكون ...
هدوء مميت .... وظلام لا يشاطرة نور ... وصخب الروح ....
وروح كسيره بينها تبكي بصمت ....