لايوجد إنسَان يعيش في هذهِ البَسِيطة ألاّ ولدَيهِ سلسلة ..
من المَشَاعِر الفياضَة من الأحَاسِيس المتدفقَة ..
ولم يكن هذا ( الكَهل ) ألاّ واحداً من هؤلاء النَّاس ..
فمن حقه أن يتزوَّج مِمَن أختَارهَا بنفسه بعد حُقبَة زمَنِيَّة طويلة
مِمَن غَرَسَت سِهَام الحُب في قلبه ..
صحيح انها ( ذَبَلَت ) ولم تعُد تلك الوَردَة النَّدِيَّة المتفتِّحَة ..
التي تطربك برَائِحتَهَا العَذبَة .. وتأسرك بقوامهَا الفَرِيد ..
وتربكك بنظراتها الحَادَّة ..
ولكن عزائه الوَحِيد انه حقق هدفه في الحياة ..
وماكان يصبُوا إليه .. يَسعَى له .. يَرمِي من أجله ..
الا يكفيها وأقصُد الزيجَة إنها لازالت في ذهنه ولم تسقُط ..
من رَأسه كل هذهِ الفَترَة الكبيرَة رغم مافيها من إحبَاطَات
ومآسِ؟
نقول لهذا ( الكَهل ) .. بالرِّفَاه والبنِين هذا إذا كان قادِر ..
على العَطَاء وَالخِلفَة في عُش الزوجِيَّة الدَّافِيء المُشَبَّع
بالحُب وَالحَنَان ،،،
/
/
إنتـَـر