وبالعكس من ذالك ..
أنا أريدها أبعد ما تكون عن الإتيكيت وكل ما يمت للإيتكيت بصلة ..
عندي شعور ( رجعي ) يحثني على أن كل فتاه مهتمه بالإتيكيت
أكثر من قيمها.. ( عفينه ) !
طبعا ليس تقليلا من روح الشاميات ..
فهؤلاء تأقلموا كثيرا مع حياتهن ..
لكني .. عندما أمر من أمام منتديات الصور وأرى العنصر
الأنثوي مهتما بآخر صرخات الموضة ..
من خلال الفساتين التي أصبحت شبه مني جوبات !
أقتنع .. أنهن يا ( أنتــــــــر ) لا يبتعدن كثيرا عن
اللبــنانيات !
ولو كانت الدعوة ( مجبر أخاك لا بطل )
فأستنقي لبنانية ..
أحتمل ذالك منها ولا من بنــت ( أصل ) ..!
هذا إن كنت مجبرا ..
والإجبار ..
عملة قديمة كان المجتمع السعودي يعامل بها أفراده حتى عصر الألفية
فأنجبت القنوات الفضائحية جيلا جديدا يعمد بإختياراته على
المجلات الدورية ومواقع الشبكة !
بإختصار ..
أريدها تتفنن بكل شيء .. إلا بإرتداء العباءة ..
والعباءة ستر .. والستر ليس له فنون ..
وما آمنت به مؤخرا ..
أن ديزاين العباءة .. صوره حقيقية لما تحت العباءة !
فالظاهر هو حقيقةً ‘ مرآة الداخل .. لا العكس .. !
لكني أرى المجتمع سائرا على نظرية إنتــر ..
وأن ما يقوله إنتــر ..
يسر الكثير من الأخوات ..
المشكلة أنهن الآن أكبر منتقديه ... !
وأنا لا زلت أرتفع عن مسألة أنتقادهن ..
لأنني ووبساطة ..
أقرأ شيء .. وأشاهد على أرض الواقع أشيـــــاء ..
تندى لها قطرات العرق ..
مشكلتي في الحياة أنني متسخ وقلبي
يريد الإرتباط بفتاه صوفية ..
ولا يزال يشك في عقائد المتصوفين ..
لا ألومه .. فقد هالة الكثيـــر ..
ولم ينصدم بأي أحـد ..
إلا بفتاه تمارس الخطئية وهي محجبة ..
وكأن صوتا بداخله يصرخ ....
لما الخمار إذن !
بإعتقادي وظاهريا ..
أن الإناث لدينا أوضح فصيلة ... تمارس الخطئية .. وفي نفس الوقت ..
مفعمه بالغبــــــاء ...
وهنا يجب علي مصادرة أقوالهن حاضرا ومستقبلا ..
إلا إن هداني الله لسواء السبيل ..