يِستَاهِل هذا النَّفَر الذِي قدَّمتِ لهُ إهدَاء ..
وَأنَا أعتبره محظُوظ ..
وحَسرَه علينَا نحنُ .. لَم نَجِد من يُهدِينَا ..
أو يُحَسِّسنَا مُجَرَّد إحسَاس فَقَط إنَنَا غَالُون ..
وعَزِيزُون عليه ..
فَلَيسَ لَنَا من سَبِيل أو خَيَار ..
سِوَى أن نبلَع أهَاتُنَا وَنَعُضّ شِفَاتُنَا وَنَنطَوِي عَلَى أنفُسنَا
ونَعتَكِف فِي حُجَرنَا بِصَمت أهل القبُور ،،،
/
/
إنتـَـر