انتر خاب ظني بقلمي عندما طلبت منه
ان يشكر لكلماتك واطرائك الجميل لي
وقال لي ماااجد اعجز عن رد بليغ ولكني
سااكتب له
شكــر ا انتـر فـ حتى ماجد عجز مثلي عن الرد
كـــلامك لي
أخي ( المُشرِف ) الحديث الجديد ..
لا أنكر..
أنني ربّما كُرِّمت من هنا ..
وهناك..
بشكل ..
أو بآخر..
لا أنكر..
أنني سعدتُ بهذا التكريم..
فرحت من أجله..
/
/
ولكن حينما كُرِّمتني ..
حينما أعطيتني إيّاه بنفسك ..
أصبح له عندي معنى آخر ..
مذاق مختلف تماماً ..
لم اعهده منذي قبل ..
احسست بنفسي ..
بقيمة ما لدي..
شعرت بالدمعة ..
تنزل من عيني..
وكأنني أفرحُ لأوّل مرّه ..
كأنني طفل صغير..
تسلَّم مكافأة يوم نجاحه؟
/
/
فيالها من فرحة ..
تلك التي تعصِف بي ..
تلك التي شعرتُ بها..
وانا أكرَّم منك ..
وأنت من انت؟
لقد كان حُلماً ..
وأيُّ حُلم؟
/
/
كم شعرت بفرحتي..
لا تعادلها سعادة الدنيا ..
وكم اود الإحتفاظ بها..
لنفسي دون غيري ..
دون ان يشعر بها سواي ..
ولكنني..
لن أكون أنانياً ..
لا أريد هذا التكريم..
لي أنا وحدي ..
بل أريده لغيري أيضاً..
ممن يستحقونه..
ممن ينتظرونه..
ممن سوف تتغير ..
حياتهم للأفضل..
ممن سوف يزيد عطاؤهم أكثر..
حينما يكرمون..
حينما يشعرون..
حينما يلمسون..
ان هناك من يهتم بهم..
من يقدِّر تضحياتهم..
ومن يعترف لهم بالجميل
/
/
لقد آن الآوان ..
لأشكرك من كل قلبي أخي ( مَاجِد ) ..
على وقوفك معي ..
على إحساسك بي ..
لأقول لك ..
وبمَلء فَمِي ..
بكل جُرأة ..
بكل صدق وصرامه..
نعم..
لم يَخبْ ظني بك..
حينما قلت ..
بأنك لن تخذلني يوماً..
لأن من يقدّر الإبداع..
لابد ان يكون..
هو الإبداع نفسه ..
فمَا رَأيُك؟
.