مسرحية.. ( ما يجهلون )
تنثر أوراق وينقتل ضل
وتحكي أنثى
مسرحية ما يجهلون
كيف ما يكون !!! وكيف يكون وما !!!
يا طفل المشاعر
في عيونها صمت وبحر
وفي تفكيرها رسالة
تاخذني الايام من عمرها بغدر
ورد عليها بشوق واحظن سواليف ماضيها
وانثر من عيوني مجموعة كتب
وقول لنفسي هاتي مناديلك
كفاية صبر
اه من سواليفها اه من ذاك العطر
تمر فيني ملامح الغائب وصافح
كفوفة وانا
كلي خجل
وخبرة عن ثياب الوداع و انا كلي جمر
اه منك ... اه من سواليفك
اه من الماضي
بكينا جمر واهات وغرقنا بداخلنا
وقتلنا الالم وبقت لنا ملامحنا
اه من سواليفك ... اه من مدامعنا
حبيبتي كل يوم يزورني طيفك
ويسلم علي
وقول لة وينك؟
حبيبتي ليت الفكر ما يخونك ابد
ليت المشاعر ما تنساك ابد
حبيبيتي
سماء الوجدان تمطر أطفال وحجارة
و ارض المشاعر تنبت جمر والم
حبيبتي كم أنا احبك
وكم مشاعري تحبك
وكم قلبي يحبك
وكم عروقي تحبك
وكم أنفاسي تحبك
حتى كلمة ( كم ) صارت تحبك
من كثر ما انا احبك حبيبتي
اه يا وجة الصباح الجميل ... اه يا
أجمل ملامح النساء
اه يا الخلود الكبير .... اه منك
يا كثر ما أنا أعشقك و اهواك
لكن تمادي بكثر غيابك بداخلي
وانتظرتك في اول سواليفك وفي اخرك
أنتظرتك من اول ملامحك لأخر
ملامح غيابك
وبكيت برد وهجير وسالفتين من عمري
حتى غابت شمس الانتظار مني
ورحلت أنا
حبيبتي
يا كبر الوجع يا شين ذيك المسرحية
تدرين لية حبيبتي!!
لأنها
( بقلب ما يجهلون )
بدر المطيري
14
3
1430