.وضعت يدك على جروح نازفه ..
ونزف قلمك على صفحة من صفحات الحزن..
تتوارى الاحزان عن الافراح..
لتتلاقى الاهات على دروب الحب..
هي رحـــــلة.. ولكن اي رحــــــله..
انسميها رحـــــلة عــــــذاب..
ام ابحار وسط جروح العـــشق..
كان هناك تلهف..
وهناك تشوق..
لمعرفة هذا اللغز..
الذي كنا نحسبه منبع السعاده..
وماهو الا جروح وسط بحر من بحور العذاب..
عجبا لامــره.. او من اراد الدخول في معمته..
عليه ان يستحمل طعنات جورحه؟؟
لنرحــــل عن هذه المعمه ..
فقلوبنا ليست للعذاب..
وانما للمحبـــــة الصافيه..
التي تعانق جمال الحب وروعته...
سيدتى ..
لنكتب الحرف.. ولنخط الكلمه..
ولتكن مشاعرنا في يد من وعاء من حديد..
نجاري الحزن.. كي يكون الواقع الحاضر..
وتتجطم الاحلام في زمن الياس..
ثورة من مشاعر متمرده..
على ايام تفننت في رسم ملامح انقطاع الامل....
أميرة الوفاء ..
.مداعبة اقلام امتزجت..
بعثرة بوح.. لامسها ابداع قلم تقبضه يمينك..
لم اكن في يوم من الايام.. ممـــــرضا..
بل كان التمريض يمارس عمـــله على مشاعري..
لكـــن هناك احـــــلام.. وهنا واقــــــع..
فمن المســــــــتحيل ان يكون الحلم.. ملموســـــا على ظهـــــر الوجود..
مادامت القــــــــلوب ترتوي.. من بحـــــــــر الحزن..
مااروع هــــــــــذه البعثرة الحزينة ..
ومااجمل قلمك.. حينما يخط الكلمات من اجل بعثرة بوح..
ابدعتى سيدتى ..
كــــــــــــــــــــ هنا ومضى ــــــــــااان
اسيـــــــر القلمــ