اقتباس المحتار انا معاك انه في بعض الازواج مفارقهم عيد والعيش معهم كالعيش على جمرة نار ملتهبه ويوجد الكثيرات من النساء من لاتجرء على طلب الطلاق لخوفها من ان توصم بلقب المطلقه ولانه في اكثر الاسر محافظه الى الان على عاداتها وتقاليدها في هضم حقوق المطلقه واعتبارها وصمة عار ولايحق لها اية حقوق حتى لو لم يكن لها يد في طلاقها ومن جانب اخر هناك مطلقات يطلبن الطلاق لاسباب تافه فقط لان الزوج لم يكن على مستوى هواها وبعد ذلك تندم حيث لاينفع الندم ولاكنها تعبر عن ندمها باسلوب اخر الا وهو المكابره وانها افضل حالا بعد الطلاق واقامة الولائم فقط لمعاندة نفسها بدل ان تصحح اخطاءها اشكر لك أخي الكريم اطلالتك وتنويرك موضوعي تحياتي محمله بالود الاميرة تحية طيبة أليك هذه القصة حدثني صديق يقول : أمام المنزل بينما كنت عند سيارتي في وقت متأخر من الليل اتاكد من اغلاقها جيدا فاذا صراخ من المنزل المجاور وبعده خرجت امرأة تركض وتوجهت نحوي وقالت ( انا داخله علي الله ثم عليك فكني من هالمجرم) وفورا تبعها زوجها وبيده العقال كالبعير الهائج فأشرت لها بالدخول عند امي فدخلت واقفلت الباب من ودنها وحلت بين الرجل وبين اللحاق بها فقال اين ذهبت ( بنت الكلب) فقلت اهدأ هي عند امي الآن وصار بيني وبينه مشاده كلاميه وحاولت تهدئته فكان محمر العينين فائر الدم ويشتم زوجته ويشتم اهلها و كلام مقزز .. المهم بقيت المرأة عند أمي بالبيت الي أن جاء ذويها في اليوم الثاني من منطقة أخرى واخذوها .. . . واثناء بقائها معي امي كانت تحكي له ماتعرضت له من اهانات وظلم واحجاف عند زوجها .. ووصفته بالهمجي العديم الاحساس والزنديق .! .وبقيت تلك المرأة المنكوئه علي اتصال مع والدتي بين كل فترة وفترة فاتصلت فيها مؤخرا وكانت كلها سعادة أثناء المكالمة فقالت لها امي مابالك يام فلان قالت باركي لي ( طلقني ) . .! . . . . الكريمة الاميرة الطلاق طعمه مر وعيشه الاهانة طعمها اكثر مرارة ويقول المثل (وش حدك علي المر غير اللي امر منه ) وهذه المرأة تعتبر طلاقها حدث سعيد مع انه بظاهره مؤلم وهو الطلاق ولكن لانعلم مايدور في البيوت فالبيوت اسرار نلوم من تطلب الطلاق ونحن لانعلم لو كنا مكانها هل نصبر مثل صبرها ام لا . . ؟؟ اقتباس وبعد ذلك تندم حيث لاينفع الندم ولاكنها تعبر عن ندمها باسلوب اخر الا وهو المكابره وانها افضل حالا بعد الطلاق واقامة الولائم فقط لمعاندة نفسها بدل ان تصحح اخطاءها اي قرار خاطئ لابد ان يحيك بالنفس بسبه شيئا ما مثل الطلاق ولكن ليس لدرجة الندم لعدم حصوله فهي ندمانه علي فكرة الطلاق ولكن ليست ندمانة علي فكرة الطلاق من شخص بعينه فلو تزوجها الف مرة سوف تطلب منه الطلاق الف مرة ولن تندم .. فحياة الاهانة والظلم تقود الشخص احيانا الي الجريمة والانتقام والقتل احيانا ولاتستغربي ان تقود امرأة ضعيفة لفراق رجل الحق فيها انواع الاجحاف ومرارة العيش .. والاحتفال الذي تتكلمين عنه اعتبره كعيد استقلال الدول المحتلة وهولاء النساء قد استقلين من وطأة احتلال الازواج الطغاة ولم يكسر ظهور النساء بالبقاء مع بعض الازواج الا الاولاد . .. فهو السبب الوحيد الذي جعلهن يستمرن مع ازواجهن اللذين استطيع وصفهم بالطغاه . عذرا علي الاطاله لك أرق التحايا