[العـ راعي ـليا]

هـمْ الليالـي ذعْـذعتـه صروفـهـا=دولابها من يامنه لحظـة ؛ يـدور!
يا جاهل(ن) ؛ دنياك فتّح ..! شوفهـا=لا تخدعك يا غافـل ؛ بلحظـة سـرور!
لا تنخـرط متجنـد(ن) .. بصفوفـهـا=من حبّها بشّره فـي ويـل وثبـور
دنيا الفنـاء .. معروفـةٍ بصد وفها=ما دامت لخير البشر بماض العصور !
يا سرع ما يفنـا حسيـن وصوفهـا=متاعها يموت فـي عمـر الزهـور!
مهمـا لياليهـا صفـت بصنوفـهـا=لا بد مـا تسقيـك علقمهـا دهـور
متقلّبـه فـي كـل حـال ظروفهـا=إن أقبلت يا سرع ما تعطـي دبـور!
ما طبطبت فـوق المتـون كفوفهـا=يا عاقل ؛ اسمع واستمع بعطيك شـور.
لا .. تنجرف من خلف طبل دفوفهـا=ثمْ من يضيع العمر في حورٍ وبـور
من شان لا ورّتك عـرض اكتو فها=تصبر على ما شفت منها ما تخـور!
صفحة حياااااااتك لا قضى مصروفها=إمّا بحفـرة نـار ؛ أو بريـاض حـور
سبحان من خلّد علـى مظروفهـا=(دار الفناء لدار البقـاء جسـر العبـور)