عرض مشاركة واحدة
قديم 02-03-2009, 06:12 PM   رقم المشاركة : 4
إنتــَــــــر
( مشرف القضايا الساخنة )
 
الصورة الرمزية إنتــَــــــر


تحدثتي عمَّا ( علمتك المنتديات ) بشكل واضح وجلي

ودعيني اسألكِ قبل كل شيء .. هل انتِ في حاجة ..

لإعادة النظر في بعض من جوانب حياتك في المُنتَدِيَات

وماعلمتكِ به؟

وما هي تلك الاشياء؟

لا تخافي..فلستِ ملزمة بالإجابة بصوت مرتفع بل يكفي

ان تجيبي عنها بينكِ وبين نفسكِ لتبدأي مرحلة جديدة ..

من المحاسبة الذاتية والجلوس مع النفس هذا ان كنتِ

ترغبي في ذلك بالطبع ..

ودعينا نبدأ في علاقتنا مع أنفسنا هل هي ما نريده بالفعل

في ( المٌُنتَدِيَات ) وهل هي ما نرضاه ..

ونطمح الوصول اليه؟

انكِ احياناً تتضايقي بشدة لمجرد عدم رضاك عن وضعك

الذي انتِ عليه في ( المُنتَدَى ) تريدي ان تخرجي منه

لوضع آخر؟

تشعري بحاجة ملحَّة في دواخلك لإعادة النظر ..

في اسلوب حياتك ذلك الإسلوب الذي ربمالم يكن بقناعة

ورضا منك بقدر ما يكون مفروضاً عليكِ من اناس ..

أو أعضاء أو مشرفين لا تستطيعي ان تقولي لهم ..

سوى نعم وفي حقيقتك تقولي لا ..

ومع ذلك تحترقي من الداخل وتبدوعليك بعض الأعراض

المقلقة والإنطواء على النفس والإصابة بالإحباط ..

وأحياناً ربما تكوني قانعة بوضعك الذي انت فيه ..

ولا تشتكي منه..لأنكِ تعودتِ عليه واصبح جزءا منكِ

ولو كان هذا خطأ ..

او لا يتناسب مع وضعك ومكانتك ولكن ما يحدث احياناً

هو انكِ تكتشفي اشياء جديدة في ( المُنتَدَى ) ..

لم تريها من قبل..او اشخاصاً اخرين يدخلون حياتكِ..

ويتمكنون من قلبكِ وحينها تتكشف لكِ حقائق جديدة

لم تعهديها من قبل ..

وقد تكون هي الحقائق نفسها التي تعودتي عليها ..

ولكنكِ هنا بدأتي تنظري اليها من زاوية اخرى جميلة جداً

ومشرقة ..

جعلتكِ تتعلقي بتلك الحقائق وتنجذبي اليها بل ربما قلتِ

بينك وبين نفسك..تُرى هل انا احيا حياتي كما ينبغي؟

ماذا كنت اعمل طوال السنين الماضية؟

كيف كنت انظر للأمور من حولي ٌُبيل أن أعرف المُنتَدَى

لماذا لم انتبه لنفسي؟

لماذا كنت اجهل حقائق مهمة في حياتي ..

كان يفترض علي ان اعرفها منذ ان وعيت ..

على هذه الحياة .. أليست تهمني؟

هل ما زال هناك وقت من عمري الذي أسأل الله ..

ان يكون مَدِيد لأعيش حياتي كما يجب ..

كما هو حال غيري؟

ام مكتوب علي العيش في الظل وتجرُّع مرارة النَّدَم؟

وأمام كل تلك التساؤلات الصريحة مع النفس والمؤلمة

تبدأي دورة من اعادة النظر ليس في اسلوب حياتك فقط

بل في علاقتك مع الآخرين في ( المُنتَدَى ) ..

سواء اولئك المحسوبين عليك بأنهم اصدقاؤك ..

وهم عكس ذلك تماماً ..

أو اولئك الذين يحاولون ان يستغلوا وصايتهم عليكِ ..

او حاجتك اليهم فيطلبوا منك اشياء لا ترضيها ..

او استغفالك وتهميش دورك في ( المُنتَدَى ) ..

وعدم وضع اعتبار لكِ..رغم انكِ صاحبة فضل عليهم؟

وسوف يكون جميلاً ..

لو استطعتِ اعادة النظر في تلك العلاقة المتعبة ..

على النفس وبدأتي في تغييرها بالفعل ..

ولكن هل تستطيعي ذلك؟

وإذا استطعتي .. فإلى اي مدى تنجحي في مسعاك؟

ان هناك اموراً تستطيعي ان تعيدي النظر فيها ..

كالأشياءالمادية الملموسة اوالمحسوسة ولكن المشكلة

ان هناك اموراً اخرى ..

لا تستطيعي ان تعيدي النظر فيها بسهولة ..

مثل تغيير وضعكِ .. او هروبك من شيءٍ ما ..

ومن ذلك أنكِ حينما أكتشفتي شيئاً ما في وضعكِ ..

وأقتنعتي بأنه لا يناسبكِ فقد تري انه بحاجة ..

لإعادة نظر ولكنكِ لا تستطيعي ان تعيدي النظر ..

وتنفذيه في الواقع العملي لأسباب خارجة عن ارادتكِ

فعلاقتنا وإرتباطنا بعد مضي فترة معينة في المُنتَدَى

قد نكتشف فيها اننا غير راضين عنها ..

او غير قادرين على الإستمرار فيها كما كنا ..

ومع ذلك نظل عاجزين على الأقل لوقت ليس بالقليل

عن اعادة النظر..في تلك العلاقات بشكل عملي..

أتعلمينَ لماذا؟

لأن الضغوط علينا كثيرة..والظروف من حولنا صعبة ..

صحيح ان هناك اناساً ينجحون في مسعاهم ..

ولكن الأمر يحتاج لبعض الوقت .. فهلاّ وافقتيني؟

مسألة اخرى بحاجة منا لإعادة النظر فيها ..

وهي مسألة سلوكياتنا اليومية مع اقرب الناس الينا

سواء أعضاء صُغار او مشرفين بحجم الدنيا!!

فأنتِ ربما تتساءلي ..

تُرى هل ما افعله وأمارسه وأقوم به تجاه من احب

من الأعضَاء كافٍ ام ناقص ؟

بل هل اقوم بذلك بشكل صحيح ومعقول ومتوقع للطرف

الآخر أو الأطراف الأخرى ام ان ما اقوم به معهم ..

وما امارسه بحقهم يسيء اليهم وربما يجعلني أخسرهم

وبالتالي أخسر اعز ما أملك وأجمل ما في يدي؟

اذاً فمسألة اعادة النظر في (المُنتَدَى) ليست مقصورة

على قطع علاقاتنا بالآخرين وكأننا لم نعرفهم ..

او نتعامل معهم في يومٍ ما .. ولا يعني ذلك ايضاً ..

ان نكون قساة القلب نظراً لاننا عرفنا حقائق ازعجتنا ..

عمّن كنا نعتقد انهم لن يخطئوا في حقنا او يتنكروا لنا

او يسيئوا الينا أو اننا سينالنا ..

من مجرد استمرار علاقتنا بهم اذى ..

ولو على المدى البعيد ابداً ..

فليست هذه هي اعادة النظر فقط، بل ان اعادة النظر

تعني تقييمنا الذاتي والموضوعي لأقرب الأعضَاء الينا

تُرى هل اعطيناهم حقهم؟

هلاّ راعينا مشاعرهم؟

هلاّ سألناهم عن احتياجاتهم؟

هلاّ وقفنا معهم؟

هلاّ تفهمنا مشاكلهم وهمومهم؟

هل يكفي ما قدمناه وما نقدمه لهم؟

والأهم من ذلك مدى رضاهم عنا وحبهم الحقيقي لنا؟

ان هناك اموراً كثيرة لا ننتبه اليها ..

وتحتاج منا لإعادة النظر فيها بجدية..وبشكل عملي

ولعل من اهمها مدى حجم عطاءاتنا لهذا المُنتَدَى المعطاء

الذي اعطانا الكثير ولم يبخل علينا بشيء ..

ومدى ما قدمناه له كمساهمة منا في نموه وتطوره ..

والمحافظة عليه ..

لأن(المُنتَدَى)ليس بالشيء السهل نسيانه اليس كذلك؟

فهذا ( المُنتَدَى ) الغالي على قلوبنا جميعاً بحاجة منا

لأن نعيد النظر في مدى ما نقدمه له وهل هو كافٍ؟

لا بد ان يكون حجم عطائنا لـ(المُنتَدَى)هو بحجم حبناله

وإنتمائنا اليه وولائنا لمسؤليه وعلى رأسهم رئيس إدَارَته

لأن كرامة ( المُنتَدَى ) ..

من كرامة أعضَاءه .. الذين ينتمون إليه ..

وعزة مسؤليه وقوتهم .. من عزتي وقوتي انا وأنتِ ..

وكل عضُو يفخر بأنه سليل هذا ( المُنتَدَى ) ..

الذي ما فتأ يعطي بلا حدود!!

لا انكر ان هناك اموراً كثيرة ربما قلتِ ..

ايُّها اعيد النظر فيها؟

ومعكِ حق كل الحق في ذلك ..

ولكن يكفي ان نجلس مع انفسنا لنحدد تلك الأمور ..

وبالتالي نضع اولويات نبدأ بها ولا بأس ان نبدأ بالأمور

البسيطة المقدور عليها لتكون بمثابة المشجع لنا ..

على ان نرتاح نفسياً ..

ولِمَ لا نبدأ من اليوم او الآن بل اللحظَة فنعيد النظر ..

فيمن نعتقد اننا اسأنا اليهم أوظلمناهم او تجاهلناهم

او قسونا عليهم ..

فنعمل على تفعيل اعادة النظر في تلك الأمور عن طريق

الإعتراف بالخطأ او الإعتراف بصاحب الفضل والجميل

وأول تلك الأمور المشجعة ان نسأل الله العون والمساعدة

وحسن النية ومن ثم الإتكال عليه مقروناً بالعمل ..

هذا مالدي وأقِف هنا ،،،


/

/

/


إنتـَــر















اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


حينما ضللت الطريق ..

وتهت في البر الوسِيع ..

في كل الدروب ..

فتشت بحثاً عنك ..

فلم أجد سوى عنوان حبك ..

هو مرشدي ..

وهو مطمعِي ..

فهل ألام فيك؟

.