أيــــها الزمن
كانت طفلة
اهدتني في يوم ورده
لم تكن تعي معنى الكلمه
وكانت تكتفي بنظرة مبتسمه
وترقب ان كنت سأفرح ام سأبقى
على حالتي المتجهمه
لم يلحظني في ذلك اليوم غيرها
فقد كانت بي مهتمه
وكنت لها شاردة الذهن مندهشه
انطفأت ابتسامتها المشرقه
لشدة تأثرها بما إرتسم على وجهي من دهشه
وكادت تتراجع بالخطى مسرعه
فأخذت على عجل منها الورده
فوقفت ونظرت لي بغربه
فأبتسمت ابتسامه باهته
ارجو ان القاها ايها الزمن فلي معها بقايا ذكرى