أيها الزمن
كان رجلاً عظيماً
أعتبره رمزاً للوفاء
له من العلم ما يملأ حياته بالضياء
لم يعش مع زوجته التي احبها
سوى سنتين من الهناء
انجبت خلالها بنتاً
وانجبت في حملها الثاني ابناً دفن معها
على سرعةٍ من القضاء
بقي بعدها 47 سنه من غير زواج
في زمن قل فيه الوفاء
وكان كل من اعترض عليه قراره
يرد عليه ان احضرو لي مثلها والا لن اكون لغيرها
هو الآن مريض وأرجو له الدعاء
فقد عانقت عينيه عنان السماء
كنت ارجو ان اكون من عمري اكبر لأ ُقدر ماقد فعل من اجلها ..
واقول له ... ستكون زوجتك في سعاده لما فعلت من أجلها...
وهنيأً لها في قبرها وهنيئاً لها هذا الوفاء....
كنت ارجو ان اسمع مدحهه لها فقد كان على حد قولهم
هو لها شديد الإطراء