للاسف الشديد ان معظم الابآء يفتقد لثقافة الحوار
مع الابناء
مما يؤدي نتائج سلبية في شخصية الابناء
ومنها على سبيل المثال :
_ عدم المقدرة على ابداء الرأي
_ قتل التقة في نفوس الابناء
_ ضعف شخصيتهم في المجتمع
_عدم المقدرة على اتخاذ القرار في غياب الوالدين
وآاثار سلبية اخرى نفسية واجتماعية
ولاسبيل للنجاة الا بالرجوع لتعاليم الدين الحنيف
في طرق التوجيه
يقول جل من قائل
( فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الأمر فإذا عزمت فتوكل على الله إن الله يحب المتوكلين )
صدق الله العظيم
فهذا ربنا عز وجل يوجه ويؤدب نبيه عليه افضل الصلاة والسلام
في الدعوة الى الدين ويامره بان بالرفق في التعامل مع اصحابه عليهم السلام
وان يشاورهم مع انه نبي مرسل لاينطق عن الهوى
ومن وجهة نظري فانا اميل للحوار وزرع الثقة في الابناء
وتعويدهم على تحمل المسؤلية
والزج بهم في معترك الحياة كل مع مايتناسب من جنسه وسنه
فذلك احد اسباب زرع الثقة في نفوس الابناء
والاعتماد على النفس والحصول على مزيدا من الخبرة
رجل
كل الشكر على جميل طرحك
وعذرا على الاطالة