موضوع كبير ..
لعله يأخذ طابعاً شمولياً على الحياة بأكملها ومن الفطنة والذكاء أن يعي الجميع بدور الخداع الإستراتيجي في تحويل القرارات وتعطيل الآليات حسبما تقتضي الخطة الإستراتيجية ..
كما أنه ليس بالضرورة أن تعبر الانتخابات عن العملية الديمقراطية .. فكثيراً من الأنظمة الدكتاتورية تجعل من الانتخابات تشريعاً لأعمالها القمعية بعد تمريرها على الشعوب المغلوب على أمرها ..
لستُ متفائلاً لكنني لستُ متشائما أيضاً فكل المعطيات تبشر بالخير حتى وإن كان أول الطريق سيئاً .. لكن النهاية تحسم النتيجة .. والأهم بنظري النتائج على المدى البعيد ..
السؤال الأهم في هذا ماذا بعد الخداع الإستراتيجي [ أي ما هي الأهداف وما مدى تحقيقها ]
الكثير من الناس يشترك في هذا الخداع لكنهم ينقسمون إلى قسمين .. قسم يعلم وقسم لا يعلم .. والأخير بنظري أكثر تضرراً من الآخر لأنه أداة تنفيذ تجهل ماذا تنفذ ولماذا تنفذ .. تجهل لماذا تعيش في حياة أكثر خداعاً بينما الحياة لا تتحمل أكثر المجاملات تنمقاً ..
في النهاية يكتشفون كم كانوا حمقى كم كانوا أغبياء وهم يشاركون في تنصيب حبل المشنقة حول رؤؤسهم .. كيف سهروا الليالي في صنع حبل يستوعب جميع رقابهم .. حينها ليضحكوا لحظة إعدامهم ..!!
كل ذلك بسبب أنهم لا يهتمون ..!!
بعد اليوم لا تجعلوا مصيركم بـــ أيديهم .. ليس لكم عذر وأنت تملكون عقولاً تعقل !!
شكراً أخو هدلا ..