لـحـ الوتر ــن
عطرها لم يزل في يدي
وذكرى لحظاته
والمكان الذي ضمنا
وليلة كان فضاؤها سرمدي
أنفاسي تتوالد تحث مني خطوتي
كنت هناك ساعة من لحظة
لا أدركها عند مقتل لحظتي
بقسوة أزماني
بقوة نبضي
بآمالي
وقصة حب ٍلن تنتهي
وجدت نفسي أبحث عنها
أناجي حرفها الشجي
كم كنت أستعذب رجولتي امامها
من الوجد الذي أشتكي
تنوعت سويعاتي
بين مدٍ وجزر ٍ
تتسع لتعود بين كفها وتنتهي
ذكريات وأحلام لطالما عشقتها
اغتصبها الصحو عنوة
وجردها من دفء الأمس
لترحل بين غمضة عين وقبل التفاتها
فأرفع كف الوداع مسلما مستسلما
ها أنا راحل
لـحـ الوتر ــن
قرأتُ هنا حرف رائع وجميل
يئن من صباية الشوق والحب
وقرأت هنا احساس يستجدي
المارين على عتبة الحب
وقرأت هنا الرموح الموغل في الألق العفوي الجميل
لقلبك الناصع
كل الشكر على مرورك الشجي
وحروفك الرائعه
اشكر همسك ونبض قلمك
فدمتي بتواصلك
لك ارقى التحايا
الناي