اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المحتار- تحية طيبة مرة اخرى . . يبقي الانسان رهينة قرارت يصنعها بنفسه تحت عوامل مؤثرة تحيط فيه من ضمنها ( الفزعة) كصاحب البلدية ومنها لارضاء رغبات في نفسه تلك النفس الامارة بالسؤء الظالمة نفسها . . وايضا تحت مايمسي بالوصولية والارتقاء علي اكتاف الغير . . او المصلحة المباشرة كحصوله لفائده مادية او عريزة حيوانية وماشابه . .!! والمجاملات كان لها حصة الاسد في معظم قرارت صناع القرار وم هم يقبعون خلف الكراسي . . . واي قرار يكون لصالح شخص قطعا قد كان ضد آخر فمنهم وعليهم ياخذون . . . ( اعطاء كل ذي حق حقه) اندثرت وتوارت وبقيت كصورة مخلدة . . . . التاريخ ابى الا ان يشاركني ماكتب . .في بداية نهضه الفن في الدول العربية في بداية الستينات كانت النساء تتهافت لكسب شهرة عن طريق اغنية او بطولة فيلم واضطرين لبيع انفسهن للوصل الي الشهرة علي حساب سمعتها وشرفها .. ومنهن من تعرضت لاابتزاز لكي تنال مرادها . . وكل هذا بسبب أصحاب الشان الوصوليين والانتهازيين آنذاك . دمتم بخفظ الرحمن الأخ الحبيب المحتار يسرني كثيرا النقاش الهادئ الهادف والواعي مع رجل اثبت بكل جدارة انه كاتب الود الاول اخي الحبيب نحن امة مجاملة حتى الثمالة فلا يعطى كل ذي حق حقة بسبب ماذا ....؟ اني احب هذا او اتعنصر لهذا او حتى عداء لتميز فأرجح الفشل وهذا هو المعمول به في كل جميع نواحي الحياه حتى انها اصبحت تتدخل بألامور الدينية وهنا يجيئ الأصطياد بالماء العكر فتجد الرويبضة هم واجهه لكل شي ... قد يكون هذا الموضوع مميزا اذا احسن قراءته من القراء الذين يحسنون تحليل مابين السطور مع وضوحها وعدم غموضها ومن قراء وتمعن الاسقاطات الادبية سيسهل عليه فهم وقراءة ماهو اصعب فنحن نكتب بالعربية الفصحى ونبتعد في مقالاتنا عن العامية التي قتلت روح اللغة . فالخداع الاستراتيجي ناتج عن المبالغة في استخدام الإعلام وامتزاج حقيقي بالخيال أو بالافتراض واختلاط المناورة بالتحرك التكتيكي الهادف ومن هنا تتغير المسميات ووتتبادل الدوار فكما رأينا مراة عاملة سنرى خطيبة مفوهه تشكي حال الامه مع نبره رقيقة في طرحها ولكننا لانقول انه خداع استراتيجي لان المراة معروفه بضعفها وانكسارها فلا غرابة رؤيتها تبكي اذا ماجرح احساسها او همشها مواطن لا يعجب بفكرها او هي بالكلية . ولكن الا يعتبر انتخابها نفاقا اجتماعيا قد يدمر المجتمعات . ذهبت اختي بنت السحاب الى نقطة ضيقة من النفاق الاجتماعي وهو التهجم على الاخرين بغير وجه حق دفاعا بالمجمل وهذا من وجهة نظرها التي اقف احتراما ووجلا لها ولكني ارى امرا ابعد مما وقفت عنده بنت السحاب . فالضربات التي لا تقصم تقوي فبالتاريخ القديم وفي زمن الهلاليين وهجرتهم من الجزيرة العربية الى المغرب العربي كان الامير ذياب محل انتقاد بسبب تصرفاته الرعنا مع الامير حسن وابو زيد الهلالي وكان محل انتقادهم مما ادى الى سجنه مرارا وتكرارا ولكنه هو ادخل الهلاليين تونس بعد ان سيطر على الزناتي خليفة في معركة طاحنة استبسل بها الرجلان ولم يعفه ذلك من السجن الذي عاد له وهو ملكا على تونس . احترامي للجميع