[ولاء الحزينة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لم لا نخشع في صلاتنا؟

السلام عليكم
كلنا يتساءل لم لا نخشع في الصلاة ؟ هل لقلة إيماننا بالله عز وجل ؟ أم لسبب آخر ، في هذا المرة سنتعرف على أسباب عديدة تؤدي إلى عدم الخشوع في الصلاة
نحن نعرف أن هناك آداباً للصلاة و مستحبات ، إن عدم التقييد بها يسلب الصلاة خشوعها وكثيراٍ من معانيها وأسرارها .
قال رسول الله (ص): إن العبد ليصلي الصلاة لا يكتب له سدسها ولا عشرها، وإنما يكتب للعبد من صلاته ما عقل منها)
فترك الإقبال على الصلاة لا يورث خشوعاً، إضافة إلى الأمور الآتية:
1. كيف يخشع في صلاته من فل عن موعدها أو نسيها أو انصرف عنها أو لم يؤد حقها أو استخف بها ؟!!!
2.وكيف يخشع من أثقلته الذنوب والخطايا والدنايا … من كان غارقاً في آثامه ، مسوفاً توبته ، ناسياً لقاء ربه ؟ ( ما جفت الدموع إلا لقسوة القلوب وما قست القلوب إلا لكثرة الذنوب )
3.كيف يخشع من لم يعرف حرمة الصلاة وقدسيتها ومكانتها وجلالها ؟!!
4.كيف يخشع من لم يترقبها ويتحرق شوقاً إليها ، ويأرق رغبة فيها ؟
5.كيف يخشع من كان متثائباً أو ناعساً أو متكاسلاً أو عابثاً بلحيته أو أزرار قميصه ؟!!
6.كيف يخشع من قرن كلامه مع الآدميين ، بالتكبير للصلاة لرب العالمين ، ومن استعجل بالخروج من الصلاة بالسلام ليضاحك أو يحادث أقرانه ؟؟؟!
7.كيف يخشع من اعتبر صلاته ثقلاً على الظهر أو ديناً يريد التخلص منه بأي ثمن ؟!!
8.كيف يخشع من ترك صلاته لآخر الوقت بلا سبب ؟ (فالذنوب التي ترد الدعاء ، سوء النية ، خبث السرية ،والنفاق مع الإخوان … وتأخير الصلوات المفروضة حتى تذهب أوقاتها …)
كيف وكيف وكيف … يعجز اللسان عن الكلام ، فننصح أنفسنا وإياكم بإتباع آداب الصلاة ولنعلم جميعاً أن الصلاة إن قبلت قبل ما سواها وإن ردت رد ما سواها ، وأنها عمود ديننا إن أقمناها أقمنا الدين وإن هدمناها هدمنا الدين .

منقوووول

تحياتي
ولاء الحزينة