ومع صوت أذان الفجر نهض الزوج من نومه ليصلي الفجر
ويعود الى بيته وينهض زوجته للصلاة فنادها فلانه فلانه بصوت منخفض ولكن لامجيب
فأخذ يرفع من وتيرة صوته ولكن لم تجيب فقد طويت صفحتها من هذه الحياة
على يدين هذا الزوج المحب فأخذ يصرخ وينادي
فحضر الجيران على علو صوته
وأخذوها الى المستشفى وكان هناك الخبر الصاعق ماتت فلانة ومات جنينها معها
واتصل المستشفى على الشرطة فحضروا فكان لحضورهم صدمه آخرى
بطلبهم تقرير المستشفى عن سبب الوفاة
فكان التقرير يشبر الى نزيف داخلي نتيجة ماكان بالأمس من ضرب
وهنا أخذوه الشرطه الى المركز ..
ووضعوه في السجن
وحضر اهلها واهله دفنوها ولم يستطع حضور دفتها ووداعها ..
وبعد سنه من السجن وفي محاولات من أهله ومن أهل الخير للتنازل عن دم ابنتهم
بعد أن حكم القاضي بالقصاص من الزوج وتنيفذ الحكم
وكان الأب المكلوم على ابنته يردد عبارة نفس بنفس ...
واقتادوه الي ساحه القصاص ونفذ فيه الحكم ...
وارتاح من ذلك العذاب والصراع الذي لازمه لسنه ونيف
لتنتهي فصول قصه زوج وزوجه طويت صفحات حياتهم ولم يبقى لهم أثر ....
كل ما حدث بسبب لحظه غضب
قصه من واقع الحياه
ولم يسبق طرحها