لحظه غضب
شاب مقبل على حياة جديدة
مدبر من حياة العزوبية وتعبها وشقائها
تزوج وفرح فرحاً كبير وكل من حوله يدعون له بالسعادة
وغادر مسافر لشهر عسل قضى جميل أيام حياته فيه
عاد بعد ذلك الشهر الى أرض الوطن
وبداء يمارس حياته بعودته الى عمله
والى من يربطونه بذكريات حياة العزوبيه أصدقاء العمل
وبعد شهرين كان فيها يستمع الى كلام هذا وكلام ذاك
كان يأخذ كلامهم بعين المزح لااكثر ولاأقل 0000000
ولكن في أحد الليالي بينما هو يسامر زوجته طلبت منه زوجته الذهاب لأهلها
ولكنه رفض فأشتد الموقف وأحتد بينهما بين رفضه والحاحها على الذهاب
في تلك الساعه كانت تطرق مسامعه كلمات الأصحاب وهي تدوي
كن كالأسد واجعل صوتك هو المسموع...
فنهض فصفعها وركلها وزاد في الكيل وهي حامل في الشهر الثاني
فإذا بها تسقط مغشياً عليها فصدم وصعق وعاد اليه عقله بعد تلك الحظات المجنونة
و حملها بين ذراعيهوذهب بها الى اقرب مستوصف
فعملوا لها الإسعافات الأولية
وفاقت من الغيبوبة وبعد الكشف والإجرأت الطبية
خرجت من المستوصف وقد طمأنه الطبيب بأن كل شيء على مايرام
فليس هناك مايثير الخوف على الزوجة وجنينها
وعاد الى البيت مقبلاً يديها وقدميها معتذراً عما حدث
وواعداً الى يتكرر ذلك
وناما كالطفلين البريئين وهم لايحملان ضغينة على الآخر