معزوفاتك لا أستطيع ان اثني عليها
فهي أكبر مما يستوعبه ثنائي
في الحقيقة كلما لمحت أحد المعزوفات
أدخل لأراها وكأني أحمل بين يدي وِشاحاً او سِتاراً او غِطاء
كأنني أخاف أن تراني سطورك وأنا أختلس النظر إليها
وأحاول ان أثني أو اكتب شيئاً يصف ماأشعر به بين هذه السطور
فلا أجد نفسي الا وقد لجمت و أحاول ان ابحث عن الكلمات
او حتى جزءا صغيرا منها فلا اجد شيئاً فأعود أدراجي و أقرر الا اكتب شيئاً
و أقول بيني وبين نفسي لي عوده مع كلمات تليق بمعزوفاتك الآسرة
وأعود واقرر ان اكتب ... وللمرة التالية اتوشح الصمت ...
فعذرا لسطورك لاني لن أوفيها حقها مهما كتبت فقد نافست الإبداع في اسمه
دام الخير بكونك