من انا
لن ولن تعرف من انا حتى تعرف اول من انت
ان لم تكن انت انت فمن انت
احيانا الانا توهم وتضلل الشخص بخصيات وهميله
وعند ما تتمكن منه يصبح مجرد اقنعه غير مقنعه
فلو لمحتي لشخص ما بحاله شاذه ما
فورا سيرتدي اقرب قناع ليصبغ به ملامحه
ويكون اول من يؤمن بما يقتنع هو فيه ويحارب ليثبت ذلك
فكيف
لو اجتمع الكون ليقنعني بشي يلامس كبري
وغروري وما اضنه انني عليه من وهم وخزعبلات
لن ولن اسمع او استجيب اصلا
الا ان تجردت من جميع الاقنعه ليبقى انا انا هنا ممكن استقبل وقد ارسل
بمعنى
اغلبنا مصاب بداء ألأنا بدون مايعرف اصلا انه ما يعرف
في مجتمعات مثل مجتمعاتنا ترزح تحت ويلات الجهل
والمعارك الغير معقوله نتائجها الاصابه بـ ألأنا
وانهيار القيم ورخص المبادئ
من البديهي يكون الانا اول المحتلين لذات الانسان
ولكن تعالي وقولي لسمكه كم درجة حرارة الماء
فورا ترد وتقول اي ماء
فقد اصبح عيشها في الماء جزء من شخصيتها وسمتها
حتى اصبحت لا تشعر به
فكيف
العادات تتكرر ثم تصبح سلوك ثم تصبح نمط
ثم يصبح تصرف ثم يصبح سمه يبان في ادق تصرفات ذاك الشخص
ويعمله بدون ان يفكر فيه بل يصبح برمجه ذاتيه
تنعكس لقناعه ثم لأعتقاد له كل الصلاحيات المعمول بها
وهذ يشبه اغلب ما نحن عليه
حياتنا نمطيه فقط تفكيرنا نمطي قراراتنا نمطيه
اكتسبناها من عادات تكررت حتى اصبح الانسان يشبه
الجهاز المبرمجه بأوامر مسبقه
الحياه النمطيه قرف وذل وسذاجه >> انسان منسلخ من الداخل
باهت يشبه ورده بلاستيك بدون رحيق
فكيف
ودليلي عل ان اغلبنا مجرد انماط
لحظي قراراتنا اختياراتنا رؤيتنا تحليلاتنا مقارناتنا بين الاشياء
وكلها بيانه في سلوكنا الذي لا نشعر به علما ان الاخر يراه فينا
الاراده عمل عقلي بحت
ونحن اغلبنا فاقد الاراده
وكل عملنا وعيشنا على العاطفه التي تعتمد على الحواس
الخارجيه والداخيليه
بعكس الاراده التي لا تتعامل ابدا مع الحواس
بل تعمل وتتعامل مع العقل فقط وهو الوحيد المحفز لها لتضهر
من فكره بسيطه بمحيط خيال لا حدود له
سامحيني قاعد اتفلسف لكن حبيت تكون هذه
الكلمات للبحث علها تكشف عن شخصيتي الايجابي كما السلبي
فلا يوجد في الدنيا ان انسان لا يوجد لديه سلبيات
فكلي صدر رحب لما يكون عليه من ملاحظات ونقد ايجابي
يبني بهدف الخير للخير
شكرا لك اختي عتيبيه كويتيه على روعة الموضوع
دمت بخير وسلامه